خبر وزير الاسكان : الألوية للإستفادة من الشقق السكنية للأزواج الشابة

الساعة 06:42 م|03 فبراير 2013

أكد د.يوسف الغريز وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن وزارته تعكف على وضع التصورات النهائية الخاصة بآلية التسجيل للشقق السكنية، المنوي إنشاؤها ضمن مشاريع إعمار غزة.

وقال الغريز في بيان وصل مراسلنا نسخة عنه، مساء الأحد، التعليمات للجان المتخصصة؛ لوضع التصور المطلوب بشأن آلية التسجيل، بالتشاور مع  اللجنة القطرية لإعادة اعمار القطاع.

وأشار إلى أن الأولوية في التسجيل للشقق السكنية، سيكون للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والأزواج الشابة.

وكشف الغريز عن حاجة غزة إلى ما يقرب من 15 ألف وحدة سكنية سنوياً؛ لسد العجز في قطاع الإسكان، مشيرا إلى أن العجز الحالي يصل إلى حوالي 70 ألف وحدة سكنية.

وفي سياق متصل، رحب الغريز بتوجهات أعمال القمة الإسلامية، المزمع عقدها في القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، المتمثلة بالبدء العاجل بإعادة إعمار غزة وتمويل خطة استراتيجية لتنمية القدس.

وقال الغريز إن "الحكومة الفلسطينية في غزة تثمن هذه القرارات التي تأتي على طريق كسر الحصار عن القطاع"، مشيراً إلى استعدادها لتذليل العقبات كافة أمام مشاريع الاعمار.

وأكد ضرورة العمل على إنهاء الحصار وكسره بشكل نهائي، وفتح المعابر كافة؛ لإدخال مواد الإعمار ومعداته، متمنياً مساهمة الدول العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها في إعادة إعمار القطاع.

وحصلت وزارة الأشغال على مشروع البيان الختامي لجدول أعمال القمة الذي سيدين العدوان (الإسرائيلي) الأخير على غزة، ومواصلة فرض الاحتلال حصاراً جماعيًا على أبناء الشعب الفلسطيني.

ويضمن مشروع البيان كذلك، التنفيذ العاجل لإعادة إعمار غزة، كما وسيطالب بعقد مؤتمر للمانحين؛ بهدف تمويل خطة استراتيجية لتنمية القدس، إضافة إلى إدانة استمرار (إسرائيل) في بناء الجدار الفاصل.

ولفت الغريز إلى أن الحكومة الفلسطينية تواجه تحديات أساسية في عملية إعادة إعمار غزة، تتمثل بتوفير الدعم والمال وإدخال مواد البناء، وهو ما يتطلب رفع الحصار نهائيا عن القطاع.

وأشار إلى أن دولاً عربيةً ساهمت بتقديم منح تمويل لإعمار غزة، منها دولة الإمارات العربية، وباقي دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول العربية والإسلامية، إلى جانب المنحة القطرية البالغة 400 مليون $ أمريكي.

ومن المقرر أن يطلق على 2013 الجاري، عام إعادة إعمار المنازل التي جرى تدميرها خلال العدوان (الاسرائيلي) على غزة عام 2008، الآخر في منتصف نوفمبر من العام الماضي.

وشدد الغريز على أن وزارته سلمت الدفعات المالية الأولى لحوالي 90 منزلاً تعرض للتدمير الكبير خلال العدوان الأخير على القطاع، من مجمل 200 وحدة سكنية.

وأوضح أنه يجري تنفيذ حوالي 27 مشروعا ضمن مشاريع المنحة القطرية، لإعادة إعمار غزة في جميع محافظات القطاع، بتكلفة إجمالية تصل إلى 22 مليون دولار أمريكي.

وأضاف "تم طرح عطاء المرحلة الأولى من مشروع شارع صلاح الدين الرئيسي، الذي تبدأ من معبر رفح حتى مفترق بني سهيلا، لشركات المقاولات الفلسطينية حيث سيجري البتّ فيها خلال الأسبوع المقبل".

وبشّر الغريز المواطنين في قطاع غزة بطرح عطاءات مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للمكاتب الهندسية الاستشارية، متوقعا طرحها للمقاولين لبدء تنفيذ بناء المدينة على الأرض في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وفيما يتعلق باحتياجات الطرق، أكد الغريز أن البنية التحية للطرق الرئيسية في غزة، تعاني من تضرر كبير جراء العدوان (الإسرائيلي) الأخير على القطاع.

وبخصوص إدخال مواد الإعمار إلى القطاع قال الغريز: "ما يدخل إلى غزة لا يفي بالحاجة الماسة لإعادة الإعمار، وقمت بتوقيع  برتوكول الإعمار بين المنحة القطرية وشركة المقاولون العرب، وتمت عملية إدخال مواد البناء في خطوة كبيرة".