خبر التجمع الإعلامي يرصد تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين في الضفة

الساعة 09:05 ص|03 فبراير 2013

غزة

رصد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في تقريره الشهري، التصعيد ضد الصحفيين والمصورين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال شهر يناير المنصرم من قبل قوات الاحتلال (الإسرائيلي)  وذلك خلال تغطيتهم عمليتي إخلاء قريتي "باب الشمس" و"باب الكرامة" اللتين أقامهما النشطاء قرب القدس المحتلة.

وأوضح التجمع أن الصحافيين والمصورين تعرضوا خلال شهر كانون الثاني من هذا العام للاعتقال والاعتداء بالضرب في أعقاب البنادق، وإطلاق قنابل الغاز والصوت والشتم، وذلك خلال تغطية إخلاء "باب الشمس والكرامة"، والمسيرات الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

واستنكر التجمع الاعتداءات والاستهداف المتعمّد من قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين. وطالب كل المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات من الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط الأعراف والقوانين التي تضمن حرية العمل الصحافي.

ودعا السلطات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ألا يعمقوا جراح الصحافيين بارتكاب مزيد من الانتهاكات بحقهم، وبأن يكفوا عن ملاحقتهم وزجهم في الخلافات الداخلية بين حركتي فتح وحماس.

وشدد على استنكاره الشديد لأي اعتداء قد يطال أيا من الصحافيين خلال تنفيذهم واجبهم الوطني والأخلاقي وتأدية رسالتهم الإعلامية السامية. مؤكداً أن كل ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من اعتداءات أكان ذلك من الاحتلال أم الخارجين على القانون من أفراد وجماعات لن يفت في عضدهم، ولن يحول بينهم وبين أداء رسالتهم الأخلاقية والوطنية اتجاه شعبهم.

وفصّل التجمع الاعتداءات على النحو التالي:

أولا: انتهاكات الاحتلال (الإسرائيلي):

1/1/2013: إصابة الصحافي ناصر اشتيه مصور وكالة 'أسوشيتد برس' برصاص مطاطي خلال مواجهات في قرية قصرة جنوب نابلس مع جنود الاحتلال (الإسرائيلي) الذين حاولوا منع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.

1/1/2013: إصابة مصور صوت الغد ومراسلها محمود رضوان بأعيرة مطاطية أثناء تغطية مواجهات بالقرب من سجن "عوفر" غربي رام الله.

4/1/2013: مخابرات الاحتلال تمنع ثلاثة صحافيين عرب من تغطية لقاء كان يجمع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وجمهور ناخبيه في "نتسيرت عليت" رغم أن قسما منهم كان قد نسق الدخول مع الجهات المتخصصة، علما أنهم يملكون البطاقة الصحافية.

4/1/2013: إصابة المصور الصحافي علي سمودي (43 عاما) مراسل صحيفة "القدس" ومصور وكالة "رويترز" بالإغماء والاختناق اثر إلقاء جنود الاحتلال مادة متفجرة سامة على مقربة منه خلال تغطيته المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة جنين.

6/1/2013: شرطة الاحتلال تمنع طاقم البحث والتوثيق التابع لـ"مركز معلومات وادي حلوة" من تغطية المواجهات واعتقال مجموعة من الفتية المتظاهرين في منطقة سلوان، بل أشهرت السلاح في وجه أحد أفراد الطاقم وهددتهم ومنعتهم من الاقتراب.

9/1/2013: محكمة الصلح الاحتلالية في مدينة القدس تطلق سراح المصور رامي غريب بعد اعتقال استمر 12 يوما. ويمارس رامي غريب التصوير الصحافي بالنشر في "منتدى العيساوية"، ونشط بصورة كبيرة في توثيق ما يجري في بلدة العيساوية من أحداث.

12/1/2013: قوات الاحتلال تعتقل الصحافي عنان عجاوي أثناء عبوره جسر الكرامة الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وتم نقله إلى مركز تحقيق عسقلان. وكانت هذه الزيارة هي الأولى لعنان إلى فلسطين منذ سبع سنوات، فقد درس الإعلام في جمهورية مصر العربية، ويعمل حاليا هناك في مجال الإعلام، وينشر إنتاجه الإعلامي على مواقع إلكترونية فلسطينية.

13/1/2013: قوات الاحتلال تعتدي على الصحافيين والمصورين خلال اقتحامها قرية "باب الشمس" شرق القدس المحتلة التي أقامها ناشطون فلسطينيون فوق أراضي القدس المهددة بالمصادرة لمصلحة بناء أحد أكبر المشاريع الاستيطانية (الإسرائيلية).

وعُرف من بين الصحافيين الذين تعرضوا للضرب والمنع من التصوير بالقوة كُل من: مصوّرَي وكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press) الأمريكية ناصر الشيوخي وإياد حمد، ومراسل قناة "المنار" ديب حوراني، ومصور وكالة "رويترز" (Reuters) إسماعيل خضر، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) عباس مومني، ومراسل "سي.ان.ان." (CNN) الأمريكية كريم خضر، ومراسل إذاعة "راية اف.ام." سامر نزال، ومراسل تلفزيون "فلسطين" هارون عمايرة، ومصور فضائية "الجزيرة" مجدي بنورة، ومصور وكالة "بال ميديا" (Pal Media) رامي جحاجحة إضافة إلى الفنان حافظ عمر مصمم شعار قرية "باب الشمس" الذي اعتدى عليه الجنود بالضرب المبرح ما تسبب بإصابته برضوض وكدمات في مختلف أنحاء جسده نقل إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي.

15/1/2013: قوات الاحتلال تعتدي على المصورين الصحافيين وتمنعهم من تغطية عودة المتضامنين إلى قرية "باب الشمس"، كما اعتقلت الصحافي أحمد براهمة الذي يعمل في إذاعة "موطني"، ونقلته إلى سجن "عوفر" ثم أطلقت سراحه في اليوم التالي.

ومن بين المصورين الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم: مصور صحيفة "القدس" محمود عليان، ومصور الوكالة الصينية "شينخوا" معمر عوض، ومصور صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أحمد غرابلة، ومصور التلفزيون الياباني موسى الشاعر، ومصوّرَي وكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press) الأميركية ناصر الشيوخي وإياد حمد.

16/1/2013: أجلت محكمة "عوفر" (الإسرائيلية) جلسة النطق بالحكم في قضية الصحافي إياد الرفاعي إلى الرابع من شباط/فبراير المقبل.

21/1/2013: قوات الاحتلال تعتدي على مراسل إذاعة "راية أف أم" ومصورها شادي حاتم، وتمنعه من تغطية أحداث إخلاء قرية باب الكرامة.

22/1/2012: انسحب طاقم التلفزيون الفرنسي "تي.أف.1" (TF1) من المؤتمر الخاص لحزب "الليكود" في (تل أبيب) الذي عقد عشية صدور نتائج الانتخابات (الإسرائيلية) احتجاجا على التفتيش المهين الذي تعرض له مصور الفريق جميل قضماني.

24/1/2013: شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) تمنع الصحافيين من تصوير اعتقال وزير في القدس وتستدعي الباحث الميداني الصحافي أحمد صب لبن للتحقيق.

25:/1/2013: إصابة مراسل وكالة "الأناضول" التركية ومصورها في الضفة الغربية قيس أبو سمرة بقنبلة غاز في صدره داخل قرية بدرس قرب مدينة رام الله.

25/1/2013: إصابة المصور الصحافي حمدي أبو رحمة ( 26 عاما) بقنبلة غازية في الساق خلال تغطيته المسيرة الأسبوعية المنددة بالجدار الفاصل في بلعين غربي رام الله.

27/1/2013: المصور الصحافي محمد عثمان (27 عاما) يعود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بعد أن أنهى رحلة علاجية في الأردن وتركيا. وكان عثمان قد أصيب برصاصة أطلقها جندي (إسرائيلي) بسلاح قناص لدى تغطية مظاهرة سلمية قرب معبر بين حانون شمال قطاع غزة في مايو/أيار2011، فأصابته بالشلل النصفي يومئذ.

28/1/2013: قوات الاحتلال تعتقل الصحافي والباحث في مركز معلومات وادي حلوة محمود قرعين خلال تغطيته عملية هدم منازل وجرف أراضٍ في سلوان في مدينة القدس، واستمرت عملية الاعتقال حوالي 8 ساعات تعرض خلالها للتهديد والشتم من أفراد الشرطة وتم الاعتداء عليه من فرقة الاعتقال.

وتواصل سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) اعتقال خمسة صحافيين في معتقلاتها هم:

- إياد الرفاعي من قرية عناتا قضاء القدس المحتلة الذي اعتقل ليل الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بعد أن اقتيد من منزله. واستندت التهم الموجهة إليه إلى نشاطه الصحافي وتغطيته فعاليات ونشاطات لتنظيمات اعتبرتها النيابة (الإسرائيلية) معادية للكيان (الإسرائيلي).

- عامر عبد الحليم أبو عرفة من الخليل، وهو مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية، واعتقل بتاريخ 21/8/2011 إداريا.

- ياسين محمد ياسين أبو خضير من القدس المحتلة، وكان يعمل صحافيا في جريدة القدس والطلائع والنهار، واعتقل بتاريخ 27/12/1987، وهو محكوم بـ28 سنة.

- مراد محمد أبو البهاء من رام الله، ويعمل صحافيا في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، واعتقل بتاريخ 15/6/2201.

- محمود موسى عيسى من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وعمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير، واعتقل بتاريخ 3/6/1993، وهو محكوم بـ3مؤبدات و41 سنة.

- شريف الرجوب من بلدة دورا بالخليل، ويعمل مراسلا لإذاعة صوت الأقصى في مدينة الخليل، واعتقل بتاريخ 3/6/2012.

ثانيا: الانتهاكات ضد الصحفيين بسبب الانقسام

4/1/2013: إصابة مراسل إذاعة "القدس" في خان يونس مثنى النجار برضوض خلال مشاركته في تغطية مهرجان انطلاقة حركة "فتح" بمدينة غزة.

5/1/2013: مجهولون يهددون الإعلامية هدى فضل نعيم التي تعمل صحافية حرة في قطاع غزة بواسطة رسائل وتعليقات تم إرسالها على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" (Facebook). وجاءت التهديدات عقب نشر نعيم صورة لمجموعة من أبناء حركة "فتح" وهم يرقصون احتفالا بالانطلاقة التي نظمتها الحركة في مدينة غزة بتاريخ 4 كانون الثاني الماضي.

5/1/2013: اعتدى أحد مرافقي مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح" نبيل شعث على المصور الصحافي في "شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي" محمد الزعانين بحمله من الخلف وإلقائه مع كاميرته على الحضور أثناء تغطيته مع زميله الصحافي خالد ثابت احتفال فرقة "العاشقين" الفلسطينية في قاعة المتحف بمدينة غزة، وذلك كله كان بعدما تعرضا على يد المرافقين الآخرين للإهانة والدفع بقوة إلى الخلف وإخراجهما بعد ذلك عنوة من القاعة.

22/1/2013: تعرض المصور الصحافي أشرف أبو عمرة لحادثة اعتداء من أحد كوادر الجبهة الشعبية أثناء تأدية واجبه الصحافي في تغطية اعتصام نفذته الجبهة أمام القنصلية الفرنسية بغزة للمطالبة بالإفراج عن المناضل جورج عبد الله المحتجز في فرنسا.

27/1/2013: تعرض البريد الإلكتروني وصفحة "فيسبوك" الخاصين بمراسل موقع "بانيت" وصحيفة "بانوراما" الصحافي عمر دلاشة لعملية قرصنة، ولم ينجح دلاشة في استعادة صفحته فأنشأ صفحة أخرى لكنه أفلح في استعادة بريده الإلكتروني الشخصي في اليوم نفسه.