خبر أهالي سلوان ينتظمون بمسيرة احتجاجية ضد اجراءات الاحتلال

الساعة 08:30 م|01 فبراير 2013

القدس المحتلة


انتظم عشرات الفلسطينيين من سكان سلوان جنوب الاقصى المبارك اليوم بمسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام بحي البستان نحو حي وادي الربابة الذي تعرض قبل عدة أيام لحملة صهيونية شرسة تمثلت بهدم منزل وغرفة وبركس لعائلتي شقير والشويكي وتجريف مساحات واسعة من أراض تعود لعائلة سمرين.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الوطنية ضد الاحتلال، ورفعوا الاعلام الفلسطينية والشعارات المُنددة بالاحتلال وسياساته والتي تؤكد على الصمود والتحدي.

واعترضت قوات معززة من جنود الاحتلال المسيرة في الشارع الرئيسي لوادي الربابة، وحاولت منعها من مواصلة سيرها نحو وادي الربابة، لكن لم يكترث المشاركون وواصلوا مسيرتهم حتى وصلوا الأراضي والبيوت المتضررة في الحي.

والقيت بالمكان عدة كلمات استهلها عضو لجنة حي وادي الربابة الدكتور سمير شقير بكلمة عن التخريب الذي لحق ببيوت وأراض حي وادي الربابة نتيجة الهجمة الصهيونية من قبل بلدية الاحتلال في القدس وما يسمى بسلطة حماية الطبيعة، والتي هدمت منزلا وغرفة وبركسا وسورا واقتلعت الأشجار وخربت الأرض.

وأكد شقير صمود أهالي حي وادي الربابة ببيوتهم وأرضهم رغم حملة الترهيب والتخويف التي مارستها قوات الاحتلال تجاه السكان، وإطلاق الكلاب المتوحشة والخيول نحو الرجال والنساء واعتقال عدد من الشبان .

من جانبه، قال عضو لجنة الدفاع عن حي البستان موسى عودة أن هذه الحملة لن تخيفنا ابدا وسنبقى صامدين وثابتين في أرضنا وبيوتنا، لافتا الى أن مسيرة اليوم هي لدعم صمود أهالي القدس عامة ووادي الربابة خاصة.

وكشف عضو لجنة الدفاع عن حي وادي الربابة عبد الكريم أبو سنينة عن الوجه الحقيقي لما يسمى سلطة حماية الطبيعة التي تدعي أنها تحافظ على البيئة والمظهر العام بالقدس وسلوان.

ولفت الى أن قوات الاحتلال كانت بالأمس القريب تنفذ أجندات المستوطنين والمشاريع الاستيطانية في السيطرة على الأرض ومصادرتها من خلال شق المسارات السياحية وبناء السلاسل الحجرية في الأراضي.

وأكد عضو لجنة حي البستان مراد ابو شافع عن دعم أهالي سلوان عامة ولجنة حي البستان خاصة لأهالي حي وادي الربابة، وتضامنهم معهم في ظل ما تعرضوا له من هجمة شرسة طالت البشر والحجر والشجر.

وشدّد على أهمية التفاف السكان وتضامنهم وتعاونهم مع بعضهم البعض من أجل صد الهجمة الصهيونية المتمثلة بمؤسساتها ومستوطنيها من أجل الحفاظ على أراضيهم وبيوتهم.