خبر شيخ الازهر : الحوار هو الوسلية الوحيدة لحل النزاعات

الساعة 10:43 ص|31 يناير 2013

وكالات

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أهمية الحفاظ على حرمة الدم المصري، وحماية النسيج الوطني الذي هو درع الأمة المصرية.

 

وأشار الطيب إلى أن الوطن يمر بموقف صعب، لذلك على الجميع الالتزام بـ"حرمات الدماء"، وتابع: "إذ كان التنوع سنة الله فلابد من تجريم العنف، مشيدا بشباب الثورة الذين اجتمعوا من أجل وضع رؤية حقيقية من أجل الخروج من الأزمة.

 

وقال شيخ الأزهر، إن مؤسسة الأزهر لعبت دورًا ناجحًا في بناء الموقف الوطني، مؤكدًا أن الجميع اجتمعوا لإشفاقهم على ما تمر به البلاد، وانتهوا إلى مجموعة من المبادئ لحل الموقف الراهن.

 

وشدد على ضرورة دعوة كل المنابر الفكرية والإعلامية إلى نبذ كل ما يتصل بلغة العنف والعمل على إعادة الحياة الفكرية والسياسية بشكل سلمي، والعمل على جعل الحوار الوطني التي تشارك فيه كافة أطياف المجتمع هو الوسيلة الوحيدة لحل كافة النزاعات".

 

وتابع "العمل السياسي ليس له علاقة بالعنف والتخريب ونهضة وطننا تأتي من احترام القانون، ومن ثم علينا إدانة العنف بشكل صريح وتجريمه وطنيا ودينيا وليس مقبول التحريض على العنف".

 

يشار إلى أن الحوار شارك فيه كل الرموز الوطنية، مثل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني (محمد البرادعي، عمرو موسى، حمدين صباحي، السيد البدوي، وعمرو حمزاوي) بالإضافة للأنبا أرميا والقس صفوت البياضي ومنير حنا قلتة، ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، وأبو العلا ماضي، "رئيس حزب الوسط، وأيمن نور "رئيس حزب غد الثورة"، وأحمد سعيد "رئيس حزب المصريين الأحرار"، والشيخ نصر فريد واصل "مفتي مصر السابق، والشيخ محمد حسان، وممثل عن الكنيسة، والشاعر عبد الرحمن يوسف، بالإضافة إلى الناشط وائل غنيم، وزياد العليم، ومصطفى النجار "عضوي مجلس الشعب السابق".