خبر تعرف على محفزات الصداع النصفي

الساعة 03:15 م|29 يناير 2013

وكالات

ترصد الإحصاءات العالمية ازديادا ملحوظا في أعداد المصابين بالصداع النصفي، خاصة في الدول المتقدمة.

ويتعرض معظم هؤلاء المرضى لنوبات هذا النوع من الصداع بشكل متكرر من دون أن تتم ملاحظة العامل أو العوامل التي تسبق الشعور بالصداع ويمكن ربطها على أنها مسبب ينظر إليه بحذر في المستقبل، ويعتبر ذلك من الأخطاء الشائعة لدى هؤلاء المرضى.

ولا يزال، حتى الآن، السبب الحقيقي وراء الإصابة بنوبات الصداع النصفي غير معروف بشكل علمي محدد، وكل ما تم التوصل إليه حتى الآن من قبل الخبراء والعلماء في العلوم العصبية هو تحديد مجموعة من المحفزات والمثيرات أو النوابض والبواعث «triggers» التي رصدت وسجلت على أنها تجلب أو تتسبب في حدوث نوبة الصداع النصفي عند كثير من الناس.

وعليه، فيمكن للمريض أو الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الصداع أن يحدد المحفز أو المحفزات التي تسبق حدوث النوبة لديه كي يتجنبها بقدر الإمكان تلافيا لحدوث النوبة.  وهذه مجموعة من محفزات الصداع النصفي الأكثر شيوعا:

• طبيعة النوم، النوم الزائد جدا أو القليل جدا عن الساعات المتعود عليها يوميا.

• مواعيد تناول وجبات الطعام الرئيسية، فتأخير تناول الوجبة عن وقتها المعتاد قد يكون محفزا لحدوث النوبة. • التغيرات الطارئة في الأحوال الجوية.

• التعرض للضوضاء والأصوات الصاخبة، أو الروائح القوية أو الضوء الساطع.

• التغيرات الهرمونية المفاجئة المرتبطة بالدورة الشهرية عند النساء. • القلق والإجهاد أو أحدهما.

• بعض الأطعمة أو مكوناتها مثل الكافيين، والكحول، وعنصر النترات، وعنصر التيرامين، أو المحليات الصناعية.