خبر مسيرات إنذار..الاحتلال بتلاعب بالمضربين وسط تصميم منهم لمواصلة الإضراب

الساعة 08:24 ص|29 يناير 2013

رام الله

يواصل عدد الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في ظل مماطلة الاحتلال ومراوغتهم , وعدم الاستجابة لمطالبهم حيث دخل الأسير سامر العيساوي يومه ال189 في الإضراب المفتوح عن الطعام, ويواصل الأسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان إضرابهم لليوم 55 على التوالي وسط فعاليات شعبية من غزة والضفة لإنقاذهم .

فكان نادي الأسير قد أكد بالأمس أن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الأسير أيمن الشراونة من «عيادة سجن الرملة» إلى النقب وكذلك نقل الأسير يوسف شعبان إلى مجدو.

والى ذلك يواصل الأسير سامر العيساوي (33 عاما) من القدس إضرابه المفتوح عن الطعام والذي بدأه منذ تاريخ 1-8-2012 ، وكان العيساوي أفرج عنه في صفقة التبادل التي جرت أواخر عام 2011 برعاية مصرية عرفت بصفقة «وفاء الأحرار»، وبقي حرا حتى تاريخ 7-7-2012 اليوم الذي اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة خرق الاتفاق ومحاولته لدخول الضفة.

وبعد إضراب لمدة 188 يوما، أكد محامو نادي الأسير من خلال زيارتهم الدائمة له في «عيادة سجن الرملة « أن الأسير يصر على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام، وحسب أقوال الأسير فإنه يعاني الآن من حالة صحية صعبة للغاية تتمثل في آلام حادة بجميع أنحاء الجسم وخاصة في البطن والكلى، ضعف في النظر ، صداع في الرأس، دوخة مستمرة وعدم القدرة على الوقوف على قدميه، أوجاع في الكلى وفي العمود الفقري ،عدم انتظام في نبضات، إضافة إلى أوجاع حادة في القفص الصدري بعد الاعتداء الذي جرى بحقه وحق عائلته في «محكمة الصلح» في القدس قبل نحو شهر، وأشار نادي الأسير في «بيانه» الى أن الأطباء يبدون قلقا حقيقيا على حياته، بعد أن صعد سامر إضرابه وامتنع عن شرب الماء لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي.

وكانت مسيرات حاشدة انطلقت  مساء أمس الاثنين بمدينة غزة بدعوى من الجهاد الاسلامي،تحت عنوان " مسيرة الإنذار لإنقاذ الأسرى, تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" من ميدان فلسطين "الساحة" صوب برج الصحفيين "الشوا والحصري" وسط مدينة غزة تنديداً بالصمت الدولي والعربي تجاه قضية الأسرى وكخطوة تحذيرية تجاه الصلف الصهيوني بحق الأسرى ومعاناتهم.