خبر أبو زنيد يعلن عن خشيته من انعكاس الأزمة المالية على الأداء الصحي

الساعة 07:36 م|28 يناير 2013

رام الله

أعلن رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بحكومة رام الله سمير أبو زنيد، عن خشيته من أن تنعكس الأزمة المالية الخانقة على الأداء الصحي المتمثل بتوفير الكوادر المواد والأدوات والأجهزة والأدوية، والذي سينعكس سلباً على حياة المرضى ومستوى الخدمات الطبية المقدمة. 

واشاد بجهود الطواقم العاملة بمجمع فلسطين الطبي رغم شح الكوادر وضعف الإمكانات الناجمة عن الوضع المالي الصعب التي تمر به دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال زيارته ومدير عام الديوان جمال أبو بكر، يرافقهما عدد من موظفي الديوان مساء اليوم الاثنين، لمجمع فلسطين الطبي، حيث تم تفقد عدد من المرضى ولاطمئنان على أوضاعهم الصحية، كما واستمع أبو زنيد للمرضى ومرافقيهم عن احتياجاتهم الخدماتية والصحية.

 ومن خلال الزيارة تبين أن هنالك عجز في الكوادر الطبية المساعدة وافتقار المختبرات للمعدات والأجهزة الطبية والمخبريه الرئيسية الهامة مثل جهاز ABGs  والذي يستخدم لقياس غازات الدم في الجسم لتحديد احتياج المريض من للأكسجين رغم توفر الكادر الطبي المختص للعمل على هذا الجهاز، وكذلك غياب المواد ألمخبريه مثل الكانيولر الخاص بإبر الوريد الخاصة بالأطفال، وغياب القفازات المعقمة لعمليات الأطفال مع نقص في الأدوية الأساسية.

وأهاب أبو زنيد بوزير الصحة برام الله الدكتور هاني عابدين ببذل جهود إضافية من أجل توفير احتياجات القطاع الصحي، كما وناشد الدول العربية الشقيقة والدول المانحة والصديقة بالعمل على دعم القطاع الصحي كي يتمكن من الإيفاء بالتزاماته بتقديم أفضل الخدمات الصحية، لا سيما وأن الشعب الفلسطيني يتعرض باستمرار لأعمال القمع والقتل والتشريد والمداهمات من قبل قوات الاحتلال مما يُحتم علينا الجاهزية التامة في توفير الاحتياجات الصحة الضرورية الأساسية لمواجهة أي طارئ.

وجاءت هذه الزيارة التفقدية في إطار توجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس بضرورة توفير حياة كريمه للمواطن الفلسطيني.