خبر ما هو دور شاؤول موفاز في تشكيل الحكومة المقبلة؟

الساعة 10:03 م|27 يناير 2013

القدس المحتلة

بعد فرز نتائج الانتخابات الإسرائيلية والإعلان عنها بشكل غير رسمي والتي أظهرت أن حزب كاديما برئاسة شاؤول موفاز قد تجاوز بالكاد نسبة الحسم وحصل على مقعدين، إلا أن هذين المقعدين لهما الوزن الكبير كما يعتقد تقرير قام بنشره موقع "واللا" الإخباري مساء اليوم الأحد.

ويصف التقرير شاؤول موفاز بـ"سندريلا" الانتخابات الأخيرة وذلك لأن كل من حزبي الليكود و "هناك مستقبل" يرغبان في ضم حزب كاديما لصالحه حتى تزيد من قوتهما السياسية في المفاوضات حول تشكيل الائتلاف المقبل.

ويشير الموقع إلى أنه في حال وافق موفاز على الانضمام إلى ائتلاف الليكود أو ائتلاف هناك مستقبل، فإن كلاهما سيدفع ثمناً باهظاً وهو تولي رئيس حزب كاديما لمنصب كبير في الحكومة المقبلة وربما يكون منصب وزير.

ونقل الموقع عن مسئولين كبار في حزب كاديما قولهم أن الحزب تلقى مبادرات غير رسمية تحاكي التوقعات التي ذكرت سابقاً، إلا أن توجهات أساسية في هذا الموضوع لم يتم حتى اللحظة، ومن المتوقع أن يكون خلال الأيام المقبلة خصوصاً بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات التي من المتوقع أن تكون يوم الأربعاء المقبل.

وعلى أي حال تبقى كافة الاحتمالات مطروحة على الطاولة في ظل تصريحات وزير الخارجية ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي صرح في الأسبوع الماضي أنه لن يقبل التنازل عن وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة الأمر الذي يهدد نتنياهو في تشكيل الائتلاف القادم.

في حين يرى محللون إسرائيليون أن هذه التصريحات ما هي إلا وسيلة يتبعها ليبرمان من أجل إرباك حسابات نتنياهو عشية اللقاءات التي يجريها مع كافة الأحزاب من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائب الوزارية لصالح حزبه.

وتشير التحليلات إلى أنه في حال انسحب "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف مع الليكود فإن الأخير سيتراجع إلى 20 مقعداً على الأكثر في الكنيست الأمر الذي سيجعل حزب لبيد الأكثر قوة بعد ضمه حزب كاديما إلى ائتلاف، كما أن الأنباء تتحدث عن اتصالات حثيثة يجريها لبيد من أجل ضم كل من حزب الحركة وميرتس وكاديما إلى ائتلاف واحد، ما سيؤدي إلى وضع العراقيل أمام نتنياهو في تشكيل الحكومة المقبلة.