خبر أسرى « شطة » يعانون من أثار نقلهم أثناء المنخفض الجوي الأخير

الساعة 09:55 ص|26 يناير 2013

غزة

أكد أسرى سجن 'شطة' الإسرائيلي الذين جرى نقلهم من قبل إدارة السجن ليلة المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد مؤخرا، إلى سجن 'ريمون' أنهم يعانون اليوم من مشاكل صحية مختلفة ما زالت أثارها مستمرة والتي سببت معاناة بالغة خاصة للمرضى منهم.

وجاء في بيان لنادي الأسير صدر اليوم السبت أنه خلال زيارة محامي نادي الأسير لسجن 'شطة' ولقائه عدد من الأسرى، بين الأخيرين أن عملية نقلهم تندرج ضمن سياسة الإجراءات التعسفية التي تمارسها 'إدارة السجون' بحقهم، حيث اقتادتهم وبشكل تعسفي إلى سجن 'ريمون' الذي يقع بأقصى الجنوب رغم معرفة الإدارة أن هناك قسما كاملا بسجن 'جلبوع' المتاخم لهذا السجن فارغ من الأسرى وكان يمكن للإدارة نقلهم إلى هذا القسم لحين انتهاء هذه الأزمة، موضحين أن الإدارة أصرت على تنفيذ القرار رغم معرفتها أن الكثير من الأسرى بهذا السجن مرضى ونقلهم بهذا الجو السيئ قد يؤثر على حالتهم سلبا ويزيد من تدهور حالتهم الصحية.

وعاش الأسرى ليلة قاسية في سجن 'ريمون'، وذكروا أن الإدارة وضعتهم في قسم لا يحتوي على الحاجات الأساسية، ولم تتوفر البطانيات بشكل كامل وخاصة أن الأسرى لم يسمح لهم بجلب أغراضهم كاملة من سجن 'شطة'ولم يتم توفير الحرمات للأسرى إلا في اليوم التالي حيث عانى الأسرى الأمرين بهذه الليلة.

وأفاد الأسرى بأنه بعد أربعة أيام من المعاناة بسجن 'ريمون'، أعادت الإدارة نقلهم إلى قسم 'شطة' وبنفس الطريقة حيث خرجوا من القسم الساعة التاسعة صباحا ووصلوا الساعة الثامنة ليلا، وذكروا أنه نتيجة لذلك أصيب معظم الأسرى بمرض الأنفلونزا وزاد مرضهم وأصبحوا يعانون من مضاعفات كبيرة.

وأكد محامي النادي، أنه بعد وصول الأسرى إلى السجن تم وضعهم بالقسم مع رفض الإدارة تزويدهم بالأغراض التي كانت بحوزتهم، ما اضطر الأسرى إلى الصراخ والدق على الأبواب لإعادتها وردا على ذلك أقدمت الإدارة لمعاقبتهم لمدة يومين بإغلاق القسم ومنع الخروج للفورة، ولم تنته تلك المعاناة إلا بعد اجتماع ممثلي الأسرى مع مدير السجن وتم إعادة فتح القسم مرة أخرى.