خبر السلطة الفلسطينية تتمنى على الرئيس المرزوقي تأجيل زيارته الى غزة لمابعد المصالحة

الساعة 08:11 م|25 يناير 2013

وكالات

طالب متحدث باسم السلطة الفلسطينية الرئيس التونسي المنصف المزروقي الجمعة بعدم زيارة قطاع غزة في ظل حالة الانقسام الراهنة متمنية عليه ارجاء زيارته للقطاع الى ما بعد تحقيق المصالحة الوطنية للشعب الفلسطيني.

وحذر نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس من خطورة اقدام بعض القادة العرب والمسلمين من زيارة قطاع غزة وكأنها الدولة الفلسطينية بحجة انهم لا يريدون زيارة الضفة الغربية بحجة انهم بحاجة للموافقة الاسرائيلية .

ونفى حماد لـ"القدس العربي" الجمعة "ان تكون القيادة الفلسطينية طلبت من المرزوقي عدم زيارة غزة، مشددا على الموقف الفلسطيني الرافض لزيارات القادة والمسؤولين لغزة في ظل الانقسام وسيطرة حماس على القطاع بقوة السلاح.

وتابع حماد قائلا "كل واحد يذهب لغزة ويستقبل وكأن هناك دولة وشرعية وسلطة في غزة، هذه عمليا تزيد من الانقسام وتشجع دعاته والمستفيدين منه بحجة ان القائد الفلاني او رئيس الوزراء العلاني لا يستطيع ان يذهب للضفة لانه لايريد ان يحصل على تصريح من اسرائيل فيذهب لدولة غزة . هذا أمر خطير".

واضاف حماد "مهما تكن نوايا هؤلاء القادة لا نعتقد ان هذه الزيارات تصب في مصلحة وحدة الشعب الفلسطيني"، مشددا على ان هذا الموقف الفلسطيني الرسمي ينطبق على جميع الذين زاروا ويزوروا غزة في ظل حالة الانقسام، متابعا "ينطبق على المرزوقي ما ينطبق على رئيس وزراء ماليزيا" محمد نجيب الذي زار قطاع غزة الأسبوع المنتهى وانتقدتها السلطة الفلسطينية واعتبرتها تكريسا للانقسام السياسي بين الضفة وغزة.

وواصل حماد حديثه للقدس العربي قائلا "نحن نعتبر هذه الزيارات لا تساعد على انهاء الانقسام للاسف".

عن القدس العربي