خبر نتانياهو يبدأ مفاوضات ائتلافية

الساعة 06:30 م|24 يناير 2013

القدس المحتلة

رغم أن لجنة الانتخابات المركزية لم تعلن بعد النتائج النهائية، إلا أن الاتصالات لتشكيل ائتلاف حكومي بدأت، حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ظهر اليوم، الخميس، برئيس حزب "يش عتيد" يئير لبيد، الذي حصل على 19 مقعدا.

وقال بيان صادر عن "الليكود" و"يش عتيد" إن اللقاء الذي استمر نحو ساعتين ونصف قد جرى في أجواء جيدة جدا. وبحسب "يش عتيد" فإن الاثنين ناقشا التحديات التي تواجهها إسرائيل وطرق مواجهتها، واتفقا على إجراء لقاء آخر قريبا.

وكان نتانياهو قد أجرى مكالمة هاتفية، ظهر اليوم، مع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بنيت، والذي حصل على المقعد الثاني عشر اليوم.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتانياهو كان قد اتصل فورا بعد الانتخابات بقادة "شاس" و"يهدوت هتوراه". واتصل اليوم بنفتالي بنيت، وهنأه على النتائج التي حصلت عليها قائمته، بدون أن يتم الاتفاق على لقاء.

إلى ذلك، من المقرر أن يقوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الذي يمكث الآن في سويسرا، وبعد أن يتلقى النتائج النهائية للانتخابات، الأسبوع القادم بإجراء جولة محادثات مع قادة الأحزاب من أجل تكليف أحدهم بمهمة تشكيل الحكومة القادمة.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن لبيد كان قد أوضح يوم أمس، الأربعاء، بأنه "لن يشكل كتلة مانعة ضد نتانياهو مع أحزاب اليسار"، وأنه من المتوقع أن يعرض سلسلة من الشروط على نتانياهو على اعتبار أنها خطوط حمراء.

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج السياسي لـ"يش عتيد" لتجديد المفاوضات السياسية يتضمن "دولتين لشعبين، وإبقاء الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية، وعدم تقسيم القدس، وعدم إقامة مستوطنات جديدة ولكن يستمر البناء في المستوطنات القائمة".

وتحت شعار ما يسمى بـ"توزيع العبء" يتضمن البرنامج "تجنيد كل من يبلغ 18 عاما، بما في ذلك العرب والحريديين، ويقوم الجيش بتحديد مكان خدمتهم".

كما يقترح لبيد في مجال تغير نظام الحكم تحديد عدد الوزراء بـ18 وزيرا، وأن يشكل الحكومة رئيس أكبر حزب، ورفع نسبة الحسم، وتقليص إمكانية إسقاط الحكومة من خلال تصويت نزع الثقة.