خبر كلينتون تعلن مسؤوليتها عن أي قرار خاطئ في هجوم بني غازي

الساعة 06:42 م|23 يناير 2013

وكالات

 

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، تحملها المسؤولية الكاملة لأي خطوات أو قرارات خاطئة تم اتخاذها بشأن الهجوم الذي شن على السفارة الأميركية في مدينة "بني غازي الليبية" في الـ11 من شهر أيلول/ سبتمبرالماضي

وأضافت الوزيرة الأميركية، في أقوالها التي أدلت بها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، في إطار التحقيقات الجارية حول هجوم بني غازي، أنهم تحركوا بشكل سريع وفعال لزيادة التدابير الأمنية في كافة السفارات والممثليات الأميركية الموجودة في العديد من العواصم في العالم، بعد وقوع الهجوم المذكور.

ومن الملفت للانتباه أن صوت المسؤولة الأميركية التي ستنهتي مهمتها كوزيرة للخارجية الأميركية قريبا، كان يبدو عليه التوتر بعض الشيء، وهى ترد على أسئلة لجنة التحقيق، وأكدت كلينتون أنها تنوي ترك الخارجية الأميركية وبلادها، وهما أكثر قوة وأمنا.

ولفتت كلينتون أن الخارجية الأميركية طبقت 29 توصية ومقترحا من توصيات لجنة التحقيق المستقلة، وركزت أثناء حديثها على التهديد الذي شكله الأصوليون في شمال أفريقيا، فضلا عن هجوم "بني غازي".

وتابعة كلينتون قائلة "إن الثورات العربية أدت إلى إخلال توازن القوى في المنطقة بأسرها، ودمرت القوى الأمنية"، لافتة إلى أن عدم الاستقرار في مالي، يشكل ملاذا يكبر مع الوقت لكل الإرهابيين الذين يريدون شن هجمات كتلك التي وقعت في الجزائر الاسبوع الماضي، ويويسعون من نطاق تأثيرهم، بحسب قولها.

وذكرت أن الإدارة الأميركية مارست نوعا من الضغوط حتى يتسنى لها فهم كيف تمت عملية تحرير الرهائن التي انتهت بمقتل ما يقرب من 37 أجنبيا من بيهم 3 أميركان في الجزائر.