خبر الصيام لا يجوز.. كيف نحتفي بذكرى مولد الرسول « محمد » ؟

الساعة 05:13 م|23 يناير 2013

غزة (خاص)

قال الدكتور ماهر السوسي أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة، إن الصيام في ذكرى المولد النبوي لأجل صاحب الذكرى هي بدعة لا تجوز وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

وأضاف الدكتور السوسي، في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، :" من كانت عادته صيام الاثنين والخميس فلا ضير إن صام يوم غداً في مولد الرسول صلى الله عليه وسلم".

وعن الاحتفاء بذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"إن أول لمسة وفاء نقدمها للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده غداً الخميس تكون باستحضار سنته صلى الله عليه وسلم ومراجعة النفس بما نقوم به من فعل للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وعلينا أن نعقد العزم لزيادة ما نفعله من سنته".

وأكد الدكتور السوسي، إن منهج الإسلام الذي جاء به الرسول "محمد" "كتاب الله" فيه خبر من قبلنا ومن بعدنا وفيه كل ما يمكن أن يكون نظاماً لحياة إنسانية راقية.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن، :" إن الشعب الفلسطيني المسلم صاحب قضية وهو في قلب الصراع مع الباطل"، مشيراً إلى إن "كتاب الله" فيه خير منهج للانتصار على الباطل وسحقه، ولنا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.

وعن مظاهر الاحتفاء بذكرى المولد النبوي قال :"إن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي ليس احتفاء بمجرد الذكرى كما يجري في الاحتفالات المسيحية التي تحتفي فقط من أجل الاحتفال فلا نجد شيء يقدمونه للمسيح عليه السلام أو أن يراجع المسيحي نفسه من خلال تمسكه بالكتاب الذي أنزل على سيدنا المسيح".

ولفت إلى أن الاحتفالات المسيحية تلاقى رواجاً كبيراً بسبب الخمور والأضواء والمجون والرقص وليس لمراجعة كتاب المسيح الذي انزله الله تعالى.

والمولد النبوي الشريف هو يوم مولد الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم والذي كان في 12 ربيع الأول على القول الأشهر، حيث يحتفل به المسلمون في كل عام في معظم الدول الإسلامية، ليس باعتباره عيدًا، بل فرحًا بولادة النبي "محمد"