خبر الأسرى للدراسات يطالب بإقامة قرية داعمة للأسرى على حاجز بيت حانون

الساعة 05:09 م|23 يناير 2013

غزة

دعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات لإقامة قرية دائمة تجمع الشخصيات وللمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية والشباب والمتضامنين مع الأسرى باسم " قرية الأسرى المضربين " على غرار قريتي "باب الشمس" و"الكرامة" والقرى الافتراضية في الضفة الغربية كأحد وسائل المساندة الشعبية للأسرى المضربين على خط التماس مع الجانب الإسرائيلي على بوابة " حاجز بيت حانون " كبوابة لحضور الصحفيين الأجانب والمسافرين وخط تماس مع الاحتلال .

وأكد حمدونة أن فكرة قيام القرى على الحدود ونقاط التماس أحد الأشكال الناجحة للضغط على الاحتلال في كل القضايا المصيرية ، مناشداً، الشركات الوطنية الربحية وعلى رأسها شركتي جوال والاتصالات والقوى الوطنية والإسلامية ووزارتي الأسرى والمؤسسات الحقوقية بتوفير الامكانيات المادية اللازمة من خيام وخطوط اتصال وشبكات للتواصل الاجتماعي وتوفير الطعام والشراب للمتضامنين حتى انتهاء خطوة الأسرى وفك إضرابهم وتحقيق حريتهم.

كما ناشد حمدونة الشباب بتبني الفكرة والإعداد لها و التواصل الاجتماعي للتنظير لها والتعاون مع المؤسسات والشركات والمتضامنين لتحويلها من فكرة إلى واقع .