خبر فعاليات وقوى مقدسية تتضامن مع خيمة صمود الزيتون بالقدس

الساعة 12:32 م|23 يناير 2013

العاصمة المحتلة

 أقامت قوى وفعاليات وطنية وشعبية مقدسية اليوم الأربعاء، خيمة 'صمود الزيتون' المقامة على الأراضي المهددة بالاستيلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة شعفاط بالقدس المحتلة تضامنا ودعما للمعتصمين فيها.

وقالت أم أكرم أبو نيع وهي صاحبة إحدى قطع الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق شارع رقم '21' الذي يربط الحيين الاستيطانيين 'بيسغات زيئيف' و'رامات شلومو'، 'إن الاعتصام مستمر من خلال الخيمة التي أقامها نجلها عامر أبو نيع يوم أمس، لرفض تجريف أراضينا واقتلاع أشجار الزيتون المعمرة والاستيلاء على حوالي 80 دونما من أراضي المواطنين'

وشددت ابو نيع في حديث لـ 'وفا' على أن الاحتلال يستهدف أراضي المواطنين في بلدة شعفاط منذ سنوات، وانه جرف مئات الدونمات من أراضي المواطنين وأنشأ عليها المستوطنات، مشيرة إلى اعتداء مستوطني 'رامات شلومو' (ريخس شعفاط) الدائم على أراضي المواطنين واقتلاعهم لأشجار الزيتون والتين منها.

من جانبه، أوضح مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، أن قرار بلدية الاحتلال القاضي بمصادرة 117 دونما من بلدتي شعفاط وبيت حنينا يتهدد العديد من العائلات، مشدداً على أن الاحتلال يريد أن ينهي القدس من خلال طرد المواطنين وسلبهم أراضيهم.

وقال 'إن مصادرة أراضي المواطنين لخدمة مستوطنات القدس هو موضوع سياسي بإمتياز، والآن الرئاسة الفلسطينية ستبحث مع أصحاب الأراضي المهددة من النواحي القانونية لتقديم المساعدات القانونية وتقديم الاعتراضات ضد قرار بلدية الاحتلال الذي أصدرته العام المنصرم.'

وشدد الرويضي على أن التضامن مع أصحاب الأراضي المهددة هو لإيصال رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني لمواجهة ممارسات الاحتلال العنصرية التي تستهدف صموده وبقائه على أرضه.

ولفت إلى أن الاحتلال صادق على مشاريع عديدة ومنها منذ عشرات السنوات ولم تدخل حيز التنفيذ بعد، إلا أن المشاريع الاستيطانية التي تخدم المستوطنات يتم تنفيذها بوقت قياسي، مشيراً إلى أن كافة المعطيات وفوز اليمين المتطرف بانتخابات الكنيست الـ19 وتصريحات مرشحيه حول تفجير قبة الصخرة وغيرها من الدعوات ينذر بان عام 2013 سيكون الأصعب.