خبر الأسرى في سجون الاحتلال يعلنون الحداد

الساعة 08:01 ص|23 يناير 2013

غزة

كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع برام الله، عن تفاقم ظاهرة الاصابة بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة غير مسبوقة تشير إلى إهمال منهجي في العناية الطبية وتراجع كبير من قبل ادارة السجون في تقديم الخدمات الطبية الملائمة للأسرى المرضى، ومماطلات طويلة في تقديم الفحوصات والعلاج للمرضى.

وقال قراقع: أن ظروف الاحتجاز السيئة وسوء الطعام، والاعتداء على الأسرى بقنابل الغاز السام، والقهر النفسي للأسرى تلعب دورا كبيرا في اصابة الأسرى بأمراض صعبة.

وأضاف قراقع، أن الأمراض الخبيثة تزداد في صفوف الأسرى المتواجدين في سجون الجنوب حيث يقبع مفاعل ديمونا النووي وتدفن المواد الكيماوية في أراضي النقب القريبة من سجون نفحة وريمون والسبع والنقب وعسقلان، مما يؤدي الى تلوث البيئة في تلك المناطق والاصابة بأمراض سرطانية.

وقال أن ما تسمى بوزارة البيئة "الإسرائيلية" حذرت من دفن مواد كيماوية وسامة في تلك المناطق ولكن اسرائيل مستمرة في ذلك.

وتابع:"إننا قلقون من اعداد الأسرى المحررين الذين يستشهدون بعد الافراج واكتشاف أمراض سرطانية في أجسامهم، وقال أن أكثر من 50 أسيرا سقطوا شهداء بعد تحررهم منذ عشر سنوات بسبب اكتشافهم الاصابة بالأمراض".

أقوال قراقع جاءت خلال مشاركته بتشييع الأسير المحرر أشرف أبو ذريع الذي دخل في حالة غيبوبة حادة بعد أقل من شهر من الإفراج عنه وقضاءه 6 سنوات في سجون الاحتلال.

وقد أعلن الأسرى في السجون الحداد على الشهيد أشرف وحذروا من سقوط شهداء جدد في صفوف الأسرى المرضى من ذوي الحالات المرضية الصعبة، وحملوا حكومة اسرائيل المسؤولية عن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى والتي ذهب ضحيتها الأسير أشرف.