خبر كتلة اليسار تأمل أن يكون لصالحها.. ارتفاع نسبة التصويت بشكل غير مسبوق

الساعة 06:46 م|22 يناير 2013

وكالات

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في "إسرائيل" مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أعداد إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع من أصحاب حق الاقتراع والبالغ عددهم 2 مليون ونصف رقماً قياسياً لم يحقق منذ عقدين ويفوق عددهم في الانتخابات السابقة عام 2009.

وقالت اللجنة المركزية إن نسبة التصويت وصلت إلى 57.5% حتى الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، مقارنة بـ50.3% في انتخابات العام 2009، وكانت النسبة قد وصلت إلى 46.6% حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، وللمقارنة فقد وصلت في الانتخابات السابقة في العام 2009 إلى 41.9%، وفي العام 2006 وصلت إلى 39%.

 وكانت قد أشارت في وقت سابق إلى أن نسبة التصويت قد وصلت إلى 38.3% حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وللمقارنة فإن نسبة التصويت في الانتخابات السابقة التي جرت في العام 2009 كانت قد وصلت إلى 33.9% حتى مثل هذا الوقت، ووصلت إلى 31% في انتخابات العام 2006.

 وبحسب لجنة الانتخابات المركزية فإنها تتوقع أن يتم تسجيل رقم قياسي في العام الحالي 2013 في نسبة المصوتين حتى إغلاق الصناديق في الساعة العاشرة من مساء اليوم، وفي المقابل، فإن نسبة التصويت في البلدات العربية لا تزال أقل من المعدل القطري.

يشار إلى أن عملية التصويت بدأت الساعة السابعة من صباح هذا اليوم الثلاثاء في 10132 صندوق اقتراع وزعت في مختلف أنحاء "إسرائيل"، ومن المتوقع أن تنتهي العملية في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم، وبعض صناديق الاقتراع في البلدات الصغيرة ستغلق الساعة الثامنة.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن رئيسة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" قولها مساء اليوم، الثلاثاء، :" إنه ليس صدفة أن نتنياهو يعاني من الضغط، وأن نسب التصويت المفاجئة والدلائل على الأرض تحمل رائحة تحول".

وفي حديثها أمام مسؤولي طواقم حزب العمل قالت يحيموفيتش: إن "المواطنين يثبتون اليوم أنهم ليسوا لا مبالين، ويثبتون أنه يريدون رؤية حكومة جديدة، ورئيس حكومة آخر"، مضيفةً : "إن العمل بحاجة إلى ثلاثة مقاعد أخرى، وعندها يمكن استبدال نتنياهو".

وفي ذات الشأن أدلت رئيسة حزب الحركة "تسيبي ليفني" بتصريحات مماثلة، مشيرة إلى أن إحداث تحول أمر ممكن، وأنه من الممكن استبدال السلطة، وأن نتنياهو يعيش حالة من الضغط وهو يعرف لماذا.

وأشارت القناة التلفزيونية الثانية إلى أن نتنياهو طلب عقد جلسة طوارئ عاجلة لقائمته دون توضيح أية تفاصيل أخرى.