خبر رام الله : الإعلان عن تشكيل هيئة دفاع عن الأسرى لتفعيل قضيتهم

الساعة 07:18 ص|22 يناير 2013

رام الله

أعلن رئيس نادي الأسير قدروة فارس، عن تشكيل هيئة دفاع عن الأسرى المضربين عن الطعام من كافة المؤسسات، يترأسها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، لتفعيل قضية الأسرى بأبعادها القانونية والإعلامية.

وقال فارس خلال مؤتمر صحافي نظمه النادي وذوو الأسرى، أمس الاثنين، في مركز الإعلام الحكومي "أن (اليوم) الثلاثاء ستنظم فعالية كبيرة برام الله للتضامن مع أسرانا الأبطال سامر العيساوي، وايمن الشراونة المضربين احتجاجا على إعادة اعتقالهم بعد صفقة التبادل وطارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي.

وأكد فارس أن جهودا كبيرة تبذل على المستوى الرسمي وتحديداً مع الجهات المصرية لوضع حد لمعاناة هؤلاء الأسرى، وفي هذا الإطار عقد الجانب المصري في الثالث عشر من الشهر الجاري اجتماعاً مع الجانب الإسرائيلي حول "قضية أسرى الصفقة تحديداً والأسرى المضربين عموما"، وتم وضعنا في صورة ما تم التوجه به، ونحن ننتظر الرد الإسرائيلي حول ذلك.

بدورهم جدد أهالي الأسرى المضربين عن الطعام نداءهم ومناشدتهم من أجل التحرك الجدي لإنقاذ أبنائهم المضربين عن الطعام منذ عدة شهور، ووجهوا رسائل أبنائهم التي حملت معاناتهم وصمودهم وأملهم بأن يكون أحرار العالم في صفهم في هذه المعركة البطولية.

وقال شقيق الأسير جعفر عز الدين من جنين "إن الرسالة الأخيرة التي وصلت كانت رسالة مؤلمة وقاسية جدا وأن وضعهم الصحي مأساوي جدا حتى أصبحت أجسادهم ملتصقة بالمقاعد المتحركة ولديهم شعور أن صوت التضامن الشعبي بدأ يخفت وهم بحاجة للمساندة لرفع معنوياتهم، ومن هنا نناشد كل الضمائر الحية من أجل أبنائنا".

من جهتها، عبرت والدة الأسير سامر العيساوي من القدس عن شكرها لكل الأحرار ولكل من وقف ويقف معها كأم وكعائلة دفعت الثمن غالياً. وفي هذا الجانب قالت العيساوي "أن الاجتماع الذي جرى في مصر قبل أسابيع بعث لدينا أملاً، يتوجب في الوقت ذاته بان بأن يكون هناك حراك شعبي يليق بمستوى تضحيات الأسرى المضربين عن الطعام.

وأضافت "إن سامر هو ابنكم فلا حاجة إلى أن ندعوكم لتساندوا ابنكم سامر العيساوي الذي يمر في وضع صحي خطير للغاية".

بدوره، أكد شقيق الأسير طارق قعدان "معاوية" أن شقيقه يعاني ظلم السجن ويعاني من القلق على حياة طفله المريض والذي حرم منه ولم يعش معه بقدر ما عاش خلف القضبان، مطالباً المؤسسات الحقوقية أن تفيق من صمتها وتنطق ولو لمرة واحدة بالحق تجاه ما يجري بحق شقيقي والأسرى المضربين عن الطعام".

وفي نهاية المؤتمر قال شقيق الأسير يوسف شعبان إن يوسف اضرب احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي وهو خاض المعركة باسم قضية هامة قضية الإداري التي تهدد حياة واستقرار العديد من عائلتنا، مطالباً بأن يكون هناك تضامن حقيقي من كافة فئات المجتمع لدعمهم.

وتوجه المشاركون بعد المؤتمر إلى مقر هيئة الأمم المتحدة ونظموا وقفة تضامنية، لإيصال رسالة وصوت الأسرى المضربين عن الطعام لعل أحدا ما يجيب".