خبر الصحفي أبو عمرة يطالب زملاءه بمقاطعة الجبهة الشعبية لاعتدائها عليه

الساعة 02:09 م|21 يناير 2013

غزة

طالب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة الفصائل الفلسطينية بضرورة احترام الصحفيين والمصورين الفلسطينيين بعد حادثة الاعتداء عليه من قبل احد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال تظاهرة نظمها اتحاد الشباب التقدمي اليوم الاحد أمام المركز الثقافي الفرنسي بغزة احتجاجاً على استمرار اعتقال المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله من قبل السلطات الفرنسية.

وأكد أبو عمرة لمراسل "فلسطين اليوم" أن أحد عناصر الجبهة الشعبية المشارك في الوقفة التضامنية اعتدى عليه مرتين امام مرأى من كوادر وقيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دون أي سبب يذكر واصفا ما جرى بانه عمل همجي .

وطالب المصور أبو عمرة الذي تعرض للإصابة من قبل الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات كان آخرها خلال الحرب الأخيرة على غزة الجبهة الشعبية بالاعتذار عما بدر من عناصرها داعيا الصحفيين لعدم تغطية اخبار الجبهة الشعبية حتى تقوم بالاعتذار بشكل رسمي عما جرى له من اعتداء وإهانة امام عدد كبير من الصحفيين ونشطاء العمل الوطني .

من جهتها استنكرت نقابة الصحافيين في قطاع غزة حادثة الاعتداء على الزميل "أبو عمرة" من قبل عناصر من الجبهة الشعبية مؤكدا ان الزميل المصور أبو عمرة يستحق التكريم لا الضرب والإهانة .

وطالبت النقابة من قيادة الجبهة الشعبية رد الاعتبار للزميل أبو عمرة لاسيما وأنه معروف بأدائه المهني وأخلاقه العالية مع الجميع.

هذا واستنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني الاعتداء على الزميل "أشرف أبو عمرة" خلال تأديته رسالته الإعلامية ونقله مجريات الاعتصام الذي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمام مقر القنصلية الفرنسية في مدينة غزة.

ونوه التجمع، إلى أنه رغم الدعوات الكثيرة التي تطالب بضرورة توفير الحماية والسلامة للصحافيين الفلسطينيين في كل مواقع عملهم، فإن تلك الدعوات لا تجد طريقها إلى أرض الواقع إثر غياب الإجراءات الرادعة اتجاه كل من تسوّل له نفسه المساس بالصحافيين والاعتداء عليهم.

وأكد التجمع وقوفه التام مع الزميل الصحافي "أبو عمرة" الذي نكنّ له كل الاحترام لدوره المشهود في فضح الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، مشدداً استنكاره الشديد لأي اعتداء قد يطال أيا من الزملاء الصحافيين خلال تنفيذهم واجبهم الوطني والأخلاقي وتأدية رسالتهم الإعلامية السامية.

وبين التجمع، أن أي اعتداء يتعرض له أي من زملائنا الصحافيين من أي جهة كانت، هو اعتداء على المجموع الصحافي الفلسطيني، داعياً الجهة المنظمة للاعتصام الذي تعرض خلاله الزميل "أبو عمرة" للاعتداء إلى ضرورة تقديم الاعتذار له ورد الاعتبار، فمن غير المقبول أن يدفع الصحافي الفلسطيني ضريبة انتمائه إلى مهنته مرتين: مرة من الاحتلال وأخرى من أبناء شعبه.

وقال التجمع:"لن نسمح بأي حال من الأحوال أن يظل الصحافي الفلسطيني عرضة للاعتداءات"، مؤكداً أن كل ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من اعتداءات سواء من قبل الاحتلال أو الخارجين على القانون من أفراد وجماعات، لن تفت في عضدهم، ولن تحول بينهم وبين أداء رسالتهم الأخلاقية والوطنية تجاه شعبهم.