خبر بماذا دعا « غيمبل » الذي أفلت من رصاص محمد فرحات !

الساعة 09:20 ص|20 يناير 2013

ترجمة خاصة

طالب عضو لجنة الانتخابات "الإسرائيلية" يوئل خسون إلى فصل عضو قائمة حزب البيت اليهودي جيرمي قيمبل بعد ان دعا لقصف المسجد الاقصي.

 وحسب أقوال خسون فانه سيقدم طلبا للقاضي اليكيم رونشتين لشطب اسمه من قائمة الحزب بتهمة التحريض.

وقد دعا المتطرف جيرمي غيمبل خلال محاضرة ألقاها في فلوردا لقصف قبة الصخرة وبعدها تبني إسرائيل الهيكل الثالث المزعوم .

والجدير ذكره فان المتطرف قيمبل يقطن في مستوطنة نافيه دانيل يعمل محاميا يبلغ من العمر 32 عاما ,وقد تلقي دراسته العسكرية في الأكاديمية العسكرية في محررة عتصمونا سابقا احدي مستوطنا غوش قطيف الواقعة بالقرب من قطاع غزة , ونجا وفقا لوسائل الاعلام الصهيونية من رصاص محمد فرحات .

وبعد ذلك خدم في لواء جولاني خانيونس

معلومات عن عملية اقتحام الأكاديمية العسكرية في عتصمونا

تاريخ العملية: الثلاثاء الموافق 08/03/2002م

المنفذ: الاستشهادي القسامي/ محمد فتحي فرحات

نتائج العملية: مقتل سبعة جنود صهاينة وإصابة أكثر من عشرة آخرين.

منفذ العملية:

محمد فرحات ابن خنساء فلسطين والتى أدهشت العالم كله بوداع ابنها وتحريضها له بتنفيذ العملية والقيام بدوره الجهادي تجاه دينه ووطنه، وتقول أم نضال إنها تقدم أبنائها وتحثهم على السير بدرب الجهاد لأنه المخلص لهم في الآخرة من العواقب وهى تختار الأفضل لأبنائها لأنها تتمنى لهم حياة سعيدة في جنان الخلود.

أم محمد فرحات أول امرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ "خنساء فلسطين".

قبل العملية بساعات

تروى أم نضال أنها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له أثناء قراءته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول ألا تظهر له ذلك.

وتذكر أن محمد نام آخر ليلة معها على السرير ولما أفاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.

ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو في الطريق ثم قال لها سأنقطع الآن وآخر من كلمه كان عماد ابن أخيه الشهيد نضال فرحات.

تفاصيل العملية البطولية والجريئة:

تمكن محمد فتحي فرحات (19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.

حيث خرج صائما ومحتسبا بنية خالصة واستطاع ببندقية من نوع كلاشن كوف وتسعة أمشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق والمتميز وبحجم جديد والتى أعدها له الشهيد القائد عدنان الغول واستطاع أن يقتحم مستعمرة "عتصمونا" الواقعة ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف" المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به، وبعد أشهر ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن عملية عتصمونا أدت إلى مقتل 11 من المتدربين والجنود في المستوطنة.

وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مستعمرة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسة مكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل إلى غرفهم وألقى عليهم القنابل وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الإسرائيلي وصلت الإمدادات العسكرية الإسرائيلية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا بإذن الله.

شهادات الصهاينة من أرض العملية:

تتجلى قدرة الله في العملية البطولية، فقد ذكرت إحدى الصحف الصهيونية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذي كان يقف فى برج المراقبة انه "شاهد احد المقاتلين بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمستوطنة"، ورغم أن الجندي كان بحوزته رشاش وباستطاعته أن يسدد نحو الشهيد محمد إلا أن قدرة الله تتجلى وقد أصيب بالإرباك وألقى رشاشه أرضاً وأصبح يرتجف خوفا.

أحد الصهاينة الناجين من العملية يقول: "شاهدناه دخل علينا الغرفة واخذ زجاجة الماء وشرب منها ثم واصل إطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة".