خلال تأبين للشهيد إبراهيم الحرازين

بالصور سرايا القدس: صمتنا لن يطول على الخروقات الصهيونية

الساعة 08:06 م|19 يناير 2013

غزة

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن صمتها لن يطول على الخروقات الصهيونية المتواصلة والمتصاعدة للتهدئة في قطاع غزة.

وأضافت السرايا على لسان أبو مجاهد أحد قادتها الميدانيين بكتيبة حطين في لواء غزة خلال حفل تأبين الشهيد المجاهد إبراهيم الحرازين مساء الجمعة: "المقاومة تجهز نفسها للمواجهة المقبلة مع العدو الصهيوني، ولن تركن لحالة الهدوء النسبية السائدة في قطاع غزة، فالكل يعرف مدى غدر ولؤم الكيان الغاصب".

ولفت القائد الميداني إلى أن الشهيد المجاهد إبراهيم الحرازين يعد أحد أبرز مجاهدي سرايا القدس في لواء غزة، ويعد أحد أفراد الوحدة الصاروخية، وكان له بصمات جهادية جلية في ميدان الجهاد والمقاومة خلال انتفاضة الأقصى المباركة.

وحيا أبو مجاهد عائلة الحرازين التي قدمت الشهداء وأنجبت المجاهدين، واحتضنت المقاومة ورجالها ولم تتوانى عن تقديم الواجب الذي أخص الله تعالى به أهل الرباط والجهاد في فلسطين.

وأكد أبو مجاهد على أن سرايا القدس ستحفظ ارث شهيدها إبراهيم وكل الشهداء، الذين قضوا على مذبح الإسلام وفلسطين، ولم يتراجعوا أمام كل الضغوطات والمؤامرات.

وختم بالقول: "في معركة السماء الزرقاء لقنا العدو درساً قاسياً بصواريخنا ونيراننا اللهابة، التي حرقت الكبرياء والغرور الصهيوني، ووصلت لتل الربيع المحتلة، والقادم سيكون أعظم وأعظم وهذا عهد السرايا لشعبنا ولامتنا".

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، على أن الكيان الصهيوني بدأ يتراجع وينحسر بفعل ضربات المجاهدين الأطهار، الذين لقنوه درساً قاسياً في جولات الصراع ومن أبرزها معركة السماء الزرقاء البطولية التي خاضتها السرايا والمقاومة مع العدو.

وأضافت الحركة على لسان  الشيخ عبد الله الشامي اليادي في الجهاد خلال كلمة ألقاها في حفل التأبين أمام الجماهير الغفيرة المحتشدة :" لقد أثبتت المقاومة أنها القادرة على زعزعت أمن واستقرار الكيان الصهيوني الغاصب الذي احتل فلسطين واغتصب أرضها ودنس مقدساتها".

وتطرق الشامي خلال حديثه لمنازل الشهداء ومكانتهم الرفيعة عند الله عز وجل وسرد كرماتهم ومناقبهم مستدلاً على ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة, مشدداً على أن الشهداء ينيرون لشعبنا طريق الجهاد والمقاومة.

وأشاد الشامي بتضحيات عائلة الحرازين المجاهدة التي قدمت العديد من الشهداء خلال الصراع مع العدو ومن أبرزهم الشهيد القائد ماجد الحرازين أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة والذي أشرف على العديد من العمليات الجهادية والاستشهادية التي أقضت مضاجع المحتل.

ولفت  الشيخ الشامي إلى أن حركته ستبقى في طليعة العمل الجهادي في فلسطين ولن تتخلى عن درب المقاومة مهما دفعت مقابل ذلك من دماء وتضحيات وعذابات, منوهاً إلى أن هذه الطريق صعبة ولكن نهايتها النصر والعزة للأمة كافة. مطالباً المقاومة الفلسطينية برص صفوفها والإعداد والتجهيز من أجل المواجهة في المرحلة المقبل.

بدوره تحدث الأستاذ جميل الحرازين والد الشهيد إبراهيم خلال الحفل التأبيني عن الصفات النبيلة والأخلاق الحميدة التي تمتع بها نجله الشهيد وعن مدى تأثره باستشهاد عمه ماجد الحرازين أبا المؤمن والذي تتلمذ على يده على حب الجهاد والمقاومة. ووجه الحرازين رسالةً للمقاومة قال فيها :خذوا من أبنائنا كما تشاءون فنحن على استعداد لتقديم المزيد قرباناً إلى الله وفداءً للوطن والعقيدة.

وألقى الشاعر أنس شعبان قصيدةً تحدث فيها عن الشهيد المجاهد إبراهيم الحرازين وعائلته المجاهدة, ونالت القصيدة تفاعل من قبل الحشود التي اجتمعت خلال حفل التأبين.

وفي نهاية الحفل التأبيني تم بث عرض مرئي يجسد المسيرة الجهادية للشهيد المجاهد إبراهيم الحرازين أعده أصدقائه ورفاق دربه.


ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا

ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا
ابراهيم الحرازين السرايا