خبر صراع بين الأحزاب الدينية فى إسرائيل حول « وزارة الأديان » قبل تشكيل الحكومة

الساعة 12:38 م|18 يناير 2013

وكالات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه على الرغم من أن المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومى القادم فى إسرائيل لم تبدأ بعد إلا أن أحزاب اليمين تتنافس فيما بينها منذ الآن على تحديد الحقائب الوزارية التى تريدها لزيادة دعم وتصويت قطاعات انتخابية لها.

وأضافت يديعوت أن حرباً شرسة تدور حاليا بين حزب "شاس" الحريدى المتشدد دينيا وبين حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتطرف حول وزارة الأديان والتحكم بسياسة التهويد لليهود الإصلاحيين والإسرائيليين الذين هاجروا من بلدان الاتحاد السوفيتى، والذين ترفض المؤسسة الدينية الحريدية الاعتراف بيهوديتهم، وتطالب بأن يمروا بطقوس تهويد متشددة للاعتراف بيهوديتهم والسماح لهم بإجراء طقوس زواج رسمية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حركة شاس أعلنت عن أنها لا تعتزم التنازل عن ملف وزارة الأديان لصالح حزب البيت اليهودى، وذلك بعد أن أعلن زعيم الحزب، نفتالى بنيت أن حزبه سيطالب بالحصول على وزارة الأديان وعلى هيئات التهويد الرسمية.

وأشار بنيت فى هذا السياق إلى أن حزبه يعتقد بضرورة تسريع إجراءات التهويد، والاعتراف بيهودية مهاجرين جدد، وتسريع إجراءات الزواج وفق الشريعة اليهودية دون وضع عراقيل أمم الأزواج الشابة خاصة ممن جاءوا من خارج إسرائيل وينتمون لحركات الإصلاح الدينى اليهودى كتيارى المحافظين والإصلاحيين فى الولايات المتحدة.

وردت "شاس" على تصريحات أقطاب البيت اليهودى بالقول "إن الحزب كشف عن حقيقة آرائه وسقط القناع عن دعايته بأنه سيعمل للمحافظة على الطابع اليهودى لـ"إسرائيل"، وإنما طمس هذا الطابع وتشويه الهوية اليهودية".