خبر منتدى الإعلاميين يحتفل باختتام 3 دورات في الديمقراطية والمشاريع والمونتاج

الساعة 09:08 م|16 يناير 2013

نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين احتفالا مركزيا في مقره بغزة باختتام ثلاث دورات عقدها حول " تعزيز المفاهيم الديمقراطية والعمل السياسي لدى الصحفيين" ، "كتابة مقترحات مشاريع للإعلاميين" ، و"المونتاج التلفزيوني الرقمي" بحضور المدربين وعشرات المشاركين .

وألقت ليلى عبد الرحيم منسقة المنتدى كلمة ترحيبية بالحضور مستعرضة دور وعمل وأهداف منتدى الاعلاميين وأهمية وضرورة التدريب و التأهيل .

وأكد رئيس المنتدى عماد الإفرنجي على ضرورة تمتع الصحفي بالثقافة والوعي كي يتمكن من خوض غمار مهنة البحث عن المتاعب وأن يتميز بها, مبيناً أن الظروف المحيطة بالإعلامي قد تساعده, لكنه هو من يصنع نفسه أولا وأخيراً.

وأشار الى دور المنتدى الذي يحتفي بعامه السادس في خدمة الصحفيين الشباب وحمايتهم, مبيناً أنه وضع نصيب عينيه موضوع التدريب والتأهيل للصحفيين, نظراً لأهميته البالغة في صقل مواهبهم الصحفية, ودمجهم في واقع العمل الإعلامي.

وأضاف  "التدريب يحمل جانبين, الأول معروف للجميع وهو الجانب المهني التدريبي والتطويري في المجالات كافة, أما الجانب الآخر فهو الذي يتعلق بالفهم والوعي والثقافة وهو ما يتم إغفاله عند الكثير من الأجيال الصحفية, في الكثير من الأمور الهامة مثل اللغة, الثقافة السياسية, الاجتماعية والاقتصادية", مشدداً على ضرورة متابعة كل جديد.

وتحدث رئيس منتدى الإعلاميين عن المشاريع التي نفذها المنتدى خاصة مشروعين بدعم مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية حول "تعزيز دور الصحفي في المجتمع", و"التخفيف من ظاهرة التعصب الحزبي في الإعلام".

وأضاف: "أطلقنا مبادرة لحل أزمة التراشق الإعلامي من أجل التخفيف منه، موضحاً أن الإعلام الفلسطيني عزز الصراع السياسي في فترة من الفترات, وعندما اندلع حريق الانقسام اكتوى بناره.

وأشار الإفرنجي الى أن المنتدى أطلق جائزة ممولة من اتحاد الأطباء العرب بقيمة 5 آلاف دولار توزعت عل خمس مسابقات فاز فيها صحفيون شبان, وقال: "دورنا أن نقدم ما نستطيعه, وسيكون لدى المنتدى عام 2013 تفكير أوسع من ذلك في مجال التدريب, وتقديم الدورات النوعية المميزة, غير التقليدية للصحفيين".

وتطرق الى تضحيات الصحفيين الفلسطينيين ودورهم في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي, موضحاً أنهم تمكنوا من الانتصار للرواية والمشهد الفلسطيني على الدعاية الإسرائيلية, وأضاف: "لا بد أن يكون للصحفي موقف, وليس عيباً أن يكون صاحب فكر سياسي, لكن هذا لا يجب أن ينعكس على عمله المهني".

وقال المدرب محمد أبو هاشم من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في كلمة المدربين, بين فيها أن فئة الصحفيين هي أكثر فئة تهم المركز الفلسطيني سواء على صعيد ثقافة الصحفي, أو مدى تأثيره على الناس خاصة وأنه يتحكم في الرأي العام, كذلك يعتبر خط الدفاع الأول عن الجمهور والمواطن وحقوقه.

وأوضح أن الإعلام بات يحرك الثورات, وقال: " الإعلام محرك رئيسي للربيع العربي, والإعلام سلاح ذو حدين, إما أن يكون مدافعاً عن الحق ضد الظلم, أو أن يكون أداة للفتنة ".

وأضاف: "نحن بدورنا نهتم أن يكون الإعلامي الفلسطيني أداة للوحدة, لذلك التقينا بكم عبر دورة تعزيز المفاهيم الديمقراطية والعمل السياسي, حتى نفهم معنى الديمقراطية وقبول الآخر", وتابع: "ضم اللقاء مجموعة مميزة, وبرغم اختلافنا في معظم القضايا التي طرحت إلا أننا اتفقنا في النهاية على أننا جميعاً نسعى للحق لكن طرقنا تختلف".

وأوضح أن المركز يعمل على حماية رجال الإعلام من الانتهاكات التي يتعرضوا لها من السلطات, وأن الإعلاميين أكثر المتضررين من حالة الانقسام بعد قمع الكثير منهم في الضفة الغربية وقطاع غزة, لافتاً الى أهمية أن يتحلى الصحفي بالموضوعية .

ثم جرى تقديم دروع التكريم وشهادات الشكر لمدربي الدورات, والشهادات على المتدربين .