بالصور سرايا القدس تُودع أحد مجاهديها في لواء غزة

الساعة 12:19 م|16 يناير 2013

غزة

 

ودعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ظهر الأربعاء شهيدها المجاهد إبراهيم جميل الحرازين، 23 عاماً، أحد مجاهدي السرايا بكتيبة حطين بلواء غزة, والذي ارتقى للعلا أمس خلال مهمة جهادية.

وانطلقت مسيرة تشييع المجاهد ابراهيم الحرازين، من مستشفى دار الشفاء وصولاً لمنزل عائلة الشهيد الكائن في شارع السكة في منطقة التركمان بحي الشجاعية، لإلقاء نظرة الوداع الاخيرة عليه من قبل أهله وذويه, من ثم إلى مسجد الفضيلة حيث تم الصلاة عليه, وانتهت مسيرة التشيع في المقبرة الشرقية حيث تم مواراته الثرى.

وشارك في مسيرة التشيع حشد مهيب من قادة وكوادر وعناصر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس, بالإضافة إلى أبناء شعبنا المجاهد بمدينة غزة, ورفع المشاركين رايات فلسطين والجهاد الإسلامي، ورددوا شعارات تطالب المقاومة بمواصلة نهجها الجهادي حتى تحرير كامل فلسطين، وإعداد العدة للمرحلة القادمة.

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن دماء الشهداء الأطهار ستبقى النبراس الذي ينير طريق التحرير والتمكين للمجاهدين ولكافة أبناء شعبنا المرابط.

وأضافت الحركة على لسان القيادي البارز فيها الشيخ المجاهد خضر حبيب خلال كلمة ألقاها في مسجد الفضيلة بمدينة غزة خلال مسيرة تشيع الشهيد المجاهد "إبراهيم الحرازين": " لقد اصطفى الله عز وجل خيرة رجال فلسطين ليكونوا شهداء على مذبح الحرية والكرامة والإباء وليكونوا عنواناً بارزاً في الصراع مع المحتل".

وشدد حبيب على أن خيار الجهاد والاستشهاد سيبقى الخيار الوحيد لحركة الجهاد الإسلامي، ولكل مقاوم شريف يأبى الذلة والمهانة. مشيراً إلى أن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناق مجاهدي السرايا الذين حملوا عاهدوا الله وشعبهم أن يكونوا دائما في طليعة المقاومة وفي مقدمة الثأر لدماء الشهداء الأبرار.

بدوره أشاد الأسير المحرر رامز الحلبي احد كوادر حركة الجهاد الإسلامي بالمسيرة الجهادية الحافلة لعائلة الحرازين، التي قدمت الشهداء وأنجبت المجاهدين، والذين كان منهم الشهيد القائد ماجد الحرازين أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة.

وقال: "لقد عَرض على إبراهيم ان يسافر للدراسة في الخارج ويكمل مسيرته التعليمية وأن يتزوج ، ولكنه كان يرفض، ويستذكر أحبابه ورفقاء دربه الشهداء الذين قضوا الى علياء المجد والخلود وسبقوه نحو الجنان".

وأضاف: "كان إبراهيم رحمه الله يستذكر أصدقائه ورفقائه الشهداء بالجهاد والمقاومة، ويقول لن أنسى دماء أحبابي، وها هو اليوم يلحق بركب الطاهرين، ويلتقي بهم مدرجا بدمائه الطاهرة, ونسأل الله عز وجل أن يلحقنا بهم مقبلين غير مدبرين".

 

الجدير ذكره أن الشهيد المجاهد إبراهيم جميل الحرازين، ارتقى للعلا مساء أمس الثلاثاء خلال مهمة جهادية في مدينة غزة, ويعد الشهيد إبراهيم  نجل شقيق الشهيد القائد ماجد الحرازين, أبا المؤمن، أحد أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة والذي ارتقى للعلا في تاريخ 17/12/2007م في عملية اغتيال صهيونية غادرة.


الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين
الشهيد ابراهيم الحرازين
الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين
-
الشهيد ابراهيم الحرازين

-
الشهيد ابراهيم الحرازين