أبو صبحة يؤكِّد تزايد أعداد المسافرين عبره

خبر معبر رفح .. 200 ألف غادروا قطاع غزة العام الماضي

الساعة 01:17 م|14 يناير 2013

سجَّلت الإدارة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة مغادرة 209215 مواطناً عبر معبر رفح البري خلال عام 2012 المنقضي.

وذكر  التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن الإدارة العامة للمعابر أن معبر رفح البري استقبل 210873 مسافراً خلال العام المنصرم، مشيراً إلى أن الجانب المصري أرجع 26199 مسافراً خلال السنة ذاتها.

قادمون ومغادرون

وشهد معبر رفح البري خلال عام 2011 الماضي بحسب إحصائية الإدارة العامة للمعابر قدوم 126336 مسافراً ومغادرة 130935آخراً وإرجاع الجانب المصري 8048 مسافراً.

فيما سجَّل المعبر خلال عام دخول2010 82235شخصاً ومغادرة 85210مسافراً وإرجاع الجانب المصري11986.

وفي عام 2009 شهد معبر رفح البري دخول 30747 مسافراً ومغادرة 29723 وإرجاع الجانب المصري 5421.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للمعابر في وزارة الداخلية أ. ماهر أبو صبحة أن وزارة الداخلية تغلبت على معظم العقبات التي تُعيق عملية سفر المواطنين الفلسطينيين على معبر رفح البري.

ودعا أبو صبحة المؤسسات الرسمية والشعبية الفلسطينية وخاصة المدارس والجامعات التي توجه طلابها للمنتزهات والمنتجعات في قطاع غزة إلى توجيه رحلات للطلاب لمشاهدة التطور الحاصل في المعبر.

وأضاف "ندعو لزيارة المعبر لكي يرى أبناء شعبنا الإنجاز الوطني الحقيقي للحكومة الفلسطينية فالمعبر أصبح بصالاته المتطورة وبشكله الحالي يُمثِّل مفخرة للشعب الفلسطيني وسيجد شعبنا في المعبر ما يُثلج صدورهم".

انفراجة ملحوظة

وقال أبو صبحة في لقاء خاص خلال الحلقة الأسبوعية من برنامج شؤون مدنية الذي يُبثُّ على أثير "إذاعة الفلسطينية والتي جاءت تحت عنوان "معبر رفح سيادة فلسطينية وبوابة للحرية" إن أزمة السفر عبر المعبر شهدت بعد تفجر الثورة المصرية المباركة انفراجة ملحوظة حيث زادت أعداد المسافرين إلى أكثر من  1000 مسافر يومياً خلال ثمان ساعات عمل".

وأكد أن القيادة المصرية الحالية أوفت إلى حد كبير بوعوداتها إثر زيارة رئيس الوزراء إسماعيل هنية لمصر ولقائه الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل حيث بدأت أزمة المعبر تشهد انفراجة كبيرة  وأصبح السفر على معبر رفح يتم في كل أيام الأسبوع حتى أيام الجمعة والأعياد ، مع تسهيلات في ملف ترحيل المسافرين الفلسطينيين من المطارات إلى المعبر.

واستطرد "لكنني أتحدث بألم عن ملف المرجعين من أبناء شعبنا من فئة الشباب من سن(18 إلى 40 عاماً) فهذه الشريحة يتم التعامل معها في الجانب المصري كحالات أمنية ولا يُسمح لها بالسفر إلا بعد تقديم مبررات السفر".

وأشار أبو صبحة إلى أن الجانب المصري لا يسمح لفئة الشباب في قطاع غزة بالسفر إلا ضمن خمس حالات ( إما حامل جواز أجنبي، أو لديه إقامة في الخارج، أو فيزا أو تأشيرة مصطحباً تذكرة طيران، أو طالب جامعي مسجل في الجامعات الخارجية ولديه ما يُثبت ذلك أو مريض بمرض خطير وحاصل على تقرير من وزارة الصحة بحالته الصحية).

وأوضح أنه إذا لم يكن الشباب الفلسطيني من ضمن هذه الحالات فإنه يتم إرجاعه من الطرف المصري ويُدرج ضمن كشوف المرجعين.

وتابع أبو صبحة "نحن نتفهم حقيقة الوضع الأمني  الصعب في مصر الشقيقة ، لكن وزارة الداخلية تؤكد أنها لا تسمح لأي شاب فلسطيني بالسفر وعليه قضايا جنائية ، نحن في وزارة الداخلية يهمنا الأمن القومي المصري  تماماً كما يهمنا الأمن في قطاع غزة .

إدارة حكيمة

وأكد أبو صبحة أن العمل على المعبر يتم اليوم بإدارة حكيمة وتتم عملية مغادرة ووصول المسافرين عبر المعبر بشكل سلس .. وشكلت جهود الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني رافعةً للنهوض بعمل المعبر إدارياً وإنشائياً من خلال آلية السفر المنظمة والمرتبة وتسجيل أسماء المسافرين في كل محافظة ، وإلغاء توجه المسافرين إلى صالة أبو يوسف النجار التي شكلت إزعاجاً للمواطنين في الفترة السابقة ، حيث باستطاعة المسافرين اليوم بعد تسجيل أسمائهم في مكاتب السفر بالمحافظات كلٌ حسب مكان سكنه التوجه إلى الصالة الخارجية لمعبر رفح والسفر من هناك بشكل مباشر  حيث يتم السفر يومياً من الساعة  التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.