خبر لماذا حرم الاحتلال الحاجة الفالوجي من زيارة أحد ابناءها وحرمت من زيارة الآخر!

الساعة 06:35 ص|14 يناير 2013

غزة

 أكد نشأت الوحيدي مدير دائرة الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي مستمر في تعسفه وتسويفه وتلاعبه بمشاعر الأسرى وذويهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية وخاصة فيما يتعلق ببرنامج زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وقال بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تحاول ذر الرماد في العيون وكسب الرأي العام الدولي والإنساني بالإعلان عن تفعيل برنامج زيارات الأهالي منذ مدة والذي كان قد جاء ثمرة لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة والاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قيادة الإضراب والأسرى في السجون .

وأضاف الوحيدي بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ما زالت تحرم العشرات من أهالي الأسرى وأبنائهم من الزيارة خاصة في ظل أجواء الزيارات الحالية التي تجري تحت الترتيبات الأمنية الإسرائيلية الكاذبة مستشهدا بالسماح للحاجة نجاة الفالوجي " الأغا " بزيارة أحد أبنائها الأسرى وحرمانها من زيارة ابنها الآخر الأسير محمد زكريا شاكر الفالوجي " الأغا " المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 5 / 5 / 2003 والمحكوم بالسجن لمدة 12 عاما وهو من مواليد 25 يناير 1980 .

ودعا الوحيدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لممارسة ما جاء في الشعارات الإنسانية التي ترفعها بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان والسماح لوالدة الأسيرين بزيارة ابنها الآخر الأسير محمد الأغا والذي حرمت من زيارته لسنوات طويلة بسبب المنع الإسرائيلي العنصري .

وشدد على أن ذوي الأسرى يرحلون بصمت في ظل القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تحرم الإنسان من أبسط الحقوق وعليه فلا بد من وقفة جادة من قبل الكل الدولي والإنساني لكسر القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تقتل من في داخل السجون من الأسرى وتقتل ذويهم إما بالقهر أو بالأمراض والضغوط النفسية الحادة مستشهدا بوفاة والد عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس وبوفاة والد الأسير صلاح الشاعر ووالدة الأسير جمال الهور قبل أيام قليلة بسبب تلك السياسات العنصرية الإسرائيلية .

يذكر أن شقيق الأسير محمد الأغا الأسير ضياء زكريا شاكر الأغا من مواليد 19 نيسان 1975 ومعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 10 / 10 / 1992 ومحكوم بالسجن مدى الحياة " 99 عاما " على إثر قيامه بعملية فدائية بطولية في ما كان يسمى بمغتصبة جانيتال في مجمع غوش قطيف الإستيطاني ثأرا لإغتيال أبطال الفردان القادة الشهداء كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وبلدة الأسيرين الأصلية خانيونس وكان الإحتلال الإسرائيلي سمح لوالدته بزيارته لأول مرة بعد منع دام لأكثر من 6 سنوات في 27 / 8 / 2012 . هذا وكان والد الأسيرين الفلسطينيين ضياء ومحمد الأغا قد توفي في 11 نوفمبر 2005 دون أن يرى ولديه ولو للمرة الأخيرة .