واجه مجموعة من الرياضين الفلسطينين نظرائهم المصريين مساء اليوم الأحد في مباراة تاريخية على أرض ملعب اليرموك بمدينة بغزة رغم الدمار الذي لحق به جراء القصف الصهيوني الذي تعرض له خلال حرب الأيام الثمانية.
وقد ساد المباراة أجواء ايجابية وارتسمت الفرحة والبسمة على شفاه الجماهير الفلسطينية والوفد المصري الرياضي الذي وصل أرض غزة مساء أمس السبت في زيارة وصفت بالتاريخية، وقد شارك في المباراة رئيس الحكومة الفلسطينية "إسماعيل هنية".
من جانبه أكد الكابتن عبد الحميد بسيوني لاعب كرة القدم المصري، أن أمنيته بدخول غزة قد تحققت ويتمنى أن يعود إلى فلسطين وهي محررة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بسيوني لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، إن شعب الفلسطيني في غزة صابر وقد حقق أشيء كثيرة كالتضحية والفداء, لافتاً إلى أننا كمصري ورياضي نشعر بفرحة كبيرة لدخول غزة العظيمة.
واصفاً هذا يوم بالتاريخي وتمنى أن يدخل قطاع غزة مرة أخرى.
من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة بحكومة غزة محمد المدهون، أن زيارة الوفد المصري إلى غزة هو إعلان لكسر الحصار الرياضي عن قطاع غزة.
وأوضح الوزير لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية أن الوزارة تعمل على زيادة دخول الوفود الرياضية إلى غزة وترميم البنية التحتية للقطاع الرياضي ونعمل إلى عقد الاتفاقيات بهدف تطوير الكادر الرياضي.
وعن المباراة التي أقيمت مساء اليوم بين منتخب فلسطين بقيادة رئيس الحكومة "إسماعيل هنية" والمنتخب المصري القديم، أكد بأن المباراة هي "احتفالية" وتهدف وتؤكد على أن الشعبين الفلسطيني والمصري شعب واحد فلا غالب ولا مغلوب بهذه المباراة فالجميع فائز.
وكشف الوزير عن زيارة قريبة للوفد التونسي الرياضي إلى قطاع غزة.