خبر لأول مرة .. عائلات بأكملها تتضامن مع أبنائهم المضربين عن الطعام بجنين

الساعة 01:38 م|13 يناير 2013

غزة خاص

انتفض أهالي الأسرى المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" شيباً وشباناً نساءً وأطفالاً في مدينة جنين المحتلة ظهر اليوم الأحد تضامناً مع أبنائهم في محاولة لإنقاذ الضمائر الحية في الشعب الفلسطيني والعربي والدولي والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان لمناصرتهم والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" كي يستجيب لمطالبهم العادلة.

وقد أكد المشاركون في الاعتصام الذي أقيم في مدينة جنين أن أسرى معركة الأمعاء الخاوية يقاومون السجان الصهيوني بأمعائهم من أجل انتزاع حريتهم وكرامتهم التي سلبها منهم السجان "الإسرائيلي" بدون وجه حق.

من جانبه أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان "مفجر ثورة الإضرابات في السجون"، أن الاعتصام التضامني الذي دعا له أهالي الأسرى المضربين له طعم آخر كونه أفضل من الحشود السابقة التي كانت تتضامن مع الأسرى خصوصاً بعد مشاركة الأطفال والنساء وشيوخ أهالي الأسرى المضربين.

وأكد القيادي في الجهاد في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الأحد، بأن هذا التضامن مؤشر جديد يهدف لايقاظ الضمائر الإنسانية الحية في الشعب الفلسطيني والعربي والدولي بأن الأسرى المضربين في السجون الصهيونية قد شارفوا على الموت من أجل الكرامة والحرية ولا أحد يلتفت إليهم.

وتابع :"لولا التقصير الإعلامي والرسمي من الحكومة الفلسطينية والشعبي من أبناء شعبنا ما أضربت زوجة الأسير جعفر عز الدين عن تناول الطعام تضامناً مع زوجها وباقي الأسرى ولولا التقصير ما خرجت عائلات الأسرى بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم تضامناً مع أبنائهم المضربين"، مشدداً على أن أهالي الأسرى يشعرون بخوف شديد على حياة أبنائهم المضربين.

أما عن الأسرى المضربين فقد أكد الشيخ عدنان بأن الأسرى يعلمون جيداً بأن الحرية لها ثمن باهظ من الجوع والتعب والعزيمة، مشدداً على أن عزيمتهم قوية حتى نيل الحرية".

وقد دعا الشيخ عدنان جماهير الشعب الفلسطيني للخروج في مسيرات تضامنية للأسرى الأبطال في السجون وخاصة المضربين عن الطعام دون أن توجيهات حزبية أو سلطوية لأن أبنائكم الأسرى يدافعون عن حريتنا وكرامتنا، قائلاً :"قوموا بواجبكم فهذه معركة الجميع".

وفي ذات السياق طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المتضامنين الفلسطينيين والأجانب في معركة قرية "باب الشمس" بالقدس المحتلة إلى التوجه لبيوت الأسرى المضربين عن الطعام والإطلاع على معاناتهم وآلام عائلاتهم.

ومن الجدير ذكره أن أسرى معركة الأمعاء الخاوية يواصلون معركتهم في الزنازين الصهيونية رغم برودة الطقس..، فمنهم من وصل إضرابه إلى 200 يوم ومنهم من وصلت معركته إلى شهرين.