خبر صالحي بعد لقاء شيخ الأزهر: « التوحد هدفنا »

الساعة 03:14 م|10 يناير 2013

وكالات

قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، إنه لا يحب تسمية الشيعة والسنة "فكلنا مسلمون ونفتخر بذلك"، مشيرًا إلى أن التوحد "هدفنا".

وأضاف صالحي عقب لقائه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في القاهرة عصر اليوم الخميس: "شرف كبير لي لقاء شيخ الأزهر واستفدنا من نصائحه وإرشاداته، وتركَّز لقاؤنا حول التوحد وكان ملخصها كلمة التوحيد ووحدة الكلمة".

وعن العلاقات بين إيران وبقية الدول الإسلامية قال: "إذا كان السني يعني تبعية السنة، والشيعي يعني من يحب آل رسول الله، فكلنا سنة وشيعة"، مشيرًا إلى فتوى آية الله الخميني، مرشد الثورة الإيرانية الراحل، بأن "كل من يسب أصحاب الرسول وسيدتنا عائشة ليسوا شيعة وهم ناس يريدون التفرقة".

وشدد على أن الطرفين اتفقا على أن الخلافات تأتي من خارج الأمة لزرع الفتنة بين البلدين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى دور بعض وسائل الإعلام في ذلك قائلاً: "اتفقنا على التحذير من بعض الفضائيات الموجودة والتي تسعى إلى زرع الفتن والله معنا وسنتجاوز هذه الفتن".

وفي سياق آخر قال صالحي: "الأزهر والحوزات لهما تاريخ من العلاقات وهي متجذرة في التاريخ، وعلينا أن ننشِّط هذه العلاقات ونحذر ألا نقع في كيد الآخرين، ونحن سننقل كلمات وإرشادات الشيخ للمرجعيات الإيرانية، ونأمل في المستقبل أن تكون هناك زيارات بين علماء البلدين".

وأضاف: "إذا تخليت عن مسئولياتي السياسية سآتي لأدرس في الأزهر وأنهل من علومه الكبيرة".

وتعد تصريحات صالحي الخاصة بالتقارب بين السنة والشيعة عقب لقائه شيخ الأزهر استمرارًا لسلسلة من التصريحات الودية التي أطلقها خلال لقاءاته اليوم في القاهرة؛ حيث نفى وجود خلافات بين السنة والشيعة في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري، محمد كامل عمرو، محذرًا من أن وسائل الإعلام الغربية "تثير المخاوف من الشيعة"، وتسعى لأن تكون إيران هي عدوة العرب محل إسرائيل.