خبر صالحي: كل الإيرانيين سُنَّة

الساعة 01:46 م|10 يناير 2013

وكالات

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن الإعلام الغربي يثير المخاوف من الشيعة في المنطقة العربية (ذات الغالبية السُنّية)، ويريد أن يحل إيران كعدوة للعرب محل إسرائيل.

وأضاف صالحي، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، عقب لقاء صالحي والرئيس المصري محمد مرسي، في قصر الرئاسة بالقاهرة، ظهر اليوم: "إذا كان السُنّي هو المتبع لسنة الرسول فكل الإيرانيين سُنَّة، وإذا كان معنى الشيعة حب أهل البيت فكل السنة شيعة"، في محاولة للتهوين من شأن التصنيف السني- الشيعي في المنطقة.

وأشار صالحي إلى أن إيران في هذا الصدد تدفع ثمن دعمها لفلسطين.

 

وقال  صالحي إن حل الأزمة السورية يحتاج إلى مفاوضات بين الحكومة والمعارضة.

 

وأضاف صالحي : "نتمنى حلاً سوريًّا لحل الأزمة بعيدًا عن التدخل الأجنبي"، مشيرًا إلى أن مبادرة مصر الرباعية في هذا الاتجاه "من أفضل المبادرات".

 

وقدَّر وزير الخارجية الإيراني حجم الخسائر في سوريا خلال أعمال العنف بين النظام والمعارضة بـ 50 مليار دولار و60 ألف قتيل و2 مليون لاجئ خارج سوريا.

 

ومن جانبه، قال عمرو إن الموضوع الرئيسي الذي ناقشه اليوم مع نظيره الإيراني بحضور مرسي هو الملف السوري، مشيرًا إلى أن المبادرة المصرية لا تزال قادرة على الإتيان بثمارها.

وتنص المبادرة المصرية التي تم طرحها في القمة الإسلامية بمكة المكرمة العام الماضي على تكوين لجنة اتصال تضم في عضويتها كلاً من مصر والسعودية وتركيا وإيران، وذلك قبل انسحاب السعودية منها في وقت لاحق، بهدف التوصل إلى حل الأزمة سلميًّا بعيدًا عن التدخل الأجنبي، مع وقف فوري لأعمال العنف.