خبر شهيدان فلسطينيان في سوريا والحصار يتواصل على مخيم اليرموك

الساعة 07:22 ص|10 يناير 2013

وكالات

أستشهد فلسطينيان، الليلة، جراء استمرار الهجمات التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، في حين تواصل حصار مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وقالت مصادر إعلامية، أن الفلسطيني محمد زياد، استشهد برصاص قناص استهدفه على أطراف مخيم اليرموك، مشيرةً إلى أنه الشهيد يعتبر من وجهاء المخيم، وأن أصوله تعود لمدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 48.

واستشهد الأربعاء ايضا الشاب، سمير الخطيب، متأثراً بجروح كان أصيب بها قبل عدة أسابيع جراء سقوط قذيفة على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب. وقد استشهد في مستشفى مخيم كلس للاجئين السوريين الفارين من عمليات القتل على الحدود التركية.

إلى ذلك اختطف مسلحون مجهولون كلا من الدكتور إياد الشهابي وحسام جلبوط، وهما من المسؤولين عن الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية التي تتولى الحوارات مع أطراف النزاع لوقف استهداف مخيم اليرموك، وقد تم اختطافهما من أمام مستشفي حلاوة داخل المخيم، حيث كانا يغادران المستشفى حيث كانا بصدد تقديم مساعدات غذائية وطبية للجرحى فيه.

ولا زال مخيم اليرموك محاصرا لليوم الثامن عشر على التوالي، من قبل قوات الأمن السوري التي تمنع إدخال المواد الطبية والأساسية بما في ذلك الطحين حيث توقفت جميع المخابز عن العمل بعد ما لديها من طحين.

إلى ذلك أصيب 4 فلسطينيين بجروح خطرة جراء سقوط قذيفة على مخيم الحسينية، وقالت المصادر ان المخيم "أصبح شبه خالٍ من السكان جراء القصف العنيف الذي استهدفه خلال الفترات الماضية".

وكانت مصادر خاصة ذكرت لـ دوت كوم، ظهر اليوم الاربعاء، ان فلسطينيين من كوادر حركة حماس، استشهدا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وقالت انه "تم اعدامهما ميدانياً من قبل مسلحين عند حاجز يتبع أمن النظام السوري في مخيم السيدة زينب بريف دمشق".

وحسب المصادر فإن الشهيدين المذكورين هما عصام خزاعي، و عمر صالح، وكلاهما من سكان مخيم الحسينية القريب من السيدة زينب، وقد تم اعتقالهما لساعات على أحد الحواجز التي نصبت على أطراف مخيم السيدة زينب، وتعرضا لعملية تنكيل قبل ان تتم تصفيتهما كما قالت.

وأشارت المصادر إلى أن القوات النظامية مَثَلتْ بجثماني الشهيدين ونقلتهما إلى أحد المساجد داخل مخيم السيدة زينب، موضحةً أنهما معروفان (الشهيدان) لدي قوات الأمن التي تعمل على الحاجز وقد أظهرا بطاقتيهما للجنود.

ولفتت المصادر إلى أن الشاب خزاعي، كان يعمل في أحد المكاتب الرئيسية لحركة حماس في العاصمة السورية دمشق قبيل اغلاقها عقب تدهور العلاقات بين النظام السوري وحركة حماس.