خبر خلال حفل الانطلاقة ..مشادة بين السفير الفلسطيني في القاهرة وانصار دحلان

الساعة 09:01 م|08 يناير 2013

وكالات

أقامت السفارة الفلسطينية احتفالية لإحياء ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية في شهر يناير من عام 1965 بمقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة أمس الاثنين.
جاءت الاحتفالية أيضًا بمناسبة حصول دولة فلسطين على صفة مراقب بهيئة الأمم المتحدة، وحضرها د.بركات الفرّا، السفير الفلسطيني ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وعدد من سفراء الدول العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية في مصر، فيما ردد المشاركون بالحفل من أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة هتافات "يا أبو عمار نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" و"مكتوب على ضهر المسدس حق العودة أمر مقدس".
وألقى السفير الفرّا -الذي اتهم في كلمة له بالأمم المتحدة إسرائيل بالتخطيط لاغتيال الرئيس أبو مازن- كلمة وجّه فيها تحية إلى شهداء الدولة الفلسطينية مثل الشيخ ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي وغيرهم كثيرون، مؤكدا أن القائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" هو من بدأ هذه الثورة ودشن لها.
كذلك ألقى هشام يونس مقرر لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين كلمة رحب فيها بالحضور من فلسطين وغيرها من الدول في الاحتفال.
تضمن الاحتفال عدة فقرات من بينها العرض الغنائي لـ"فرقة العاشقين" الفلسطينية المعروفة، وكذلك فقرة غنائية للفنان أحمد إسماعيل "مطرب المقاومة".
شارك في الاحتفالية سفراء دول الصين وكوريا الشمالية وكوبا والجزائر وتركيا ورومانيا وبريطانيا وبوركينا فاسو والمغرب وآذربيجان والمغرب، وكذلك القائمون بأعمال سفارات إيطاليا وفرنسا.
وقد شهد الحفل مشادة بسبب رفع بعض الحاضرين لصور النائب وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح قبل فصله محمد دحلان، وهو ما اعترض عليه السفير الفلسطيني مطالبا المنظمين بإنزال الصور.
وبسؤال عن السبب قال "الفرّا" لـ" بوابة الأهرام": "هذه الاحتفالية جاءت احتفالا بانطلاق الثورة الفلسطينية وبالتالي لا يجوز رفع صور أخرى بخلاف صورة أبو عمار مدشن هذه الثورة والرئيس محمود عباس (أبو مازن) القائد الشرعي للسلطة الفلسطينية وأخيرا العلم الفلسطيني ورفع أي صور أخرى بخلاف ما سبق يعد تأصيلا للفرقة والتحزّب وشخصنة لمناسبة هي ملك جميع الفلسطينيين".
وقال المطرب المصري أحمد إسماعيل لـ"بوابة الأهرام" إن الشعوب دائما تنتصر مهما كان الظلم الواقع عليها، وأن هذه الاحتفالية تأتي دعما للمقاومة واستمرارها ودعما أيضًا للتواصل بين الأجيال القديمة والجديدة".
وترتبط انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى بتاريخ تدشين حركة فتح حيث كان الأعضاء المؤسسين لهذه الحركة هم أنفسهم مجموعة من الطلاب الذين عاشوا النكبة الكبرى باحتلال فلسطين واتفقوا على عمل حركة تسعى لتحرير فلسطين من خلال الكفاح المسلح بشكل مستقل عن أي دولة أخرى، وكان على رأس المؤسسين لهذه الحركة القائد الراحل ياسر عرفات.