خبر قطر تضاعف مساعداتها لمصر الى 5 ملايين دولار

الساعة 08:30 م|08 يناير 2013

وكالات

قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم اليوم، إن بلاده ضاعفت مساعداتها المالية لمصر من 2.5 إلى خمسة مليارات دولار من بينها أربعة مليارات دولار في شكل وديعة لدى البنك المركزي ومليار دولار منحة.

وقال بن جاسم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء هشام قنديل، عقب اجتماع مع الرئيس محمد مرسي، إنه تمت مضاعفة حجم الودائع، إلى مليارين ونصف مليار إضافية بتعليمات من أمير قطر لمحاولة مساعدة الأشقاء فى مصر "مشيرا إلى أنه كانت هناك حزمة أولى من الدعم القطري بلغت 2.5 مليار دولار" تم الإعلان عنها في أغطس الماضي.

وأوضح أنه بذلك يكون حجم المنح القطرية لمصر مليار دولار والودائع أربعة مليارات، مشددا على أن هذه المساعدات وصلت بالفعل إلى مصر.

وتواجه مصر أزمة في احتياطيها من النقد الأجنبي الذي تآكل من 36 مليار دولار مطلع 2011 إلى قرابة 15 مليار دولار في نهاية 2012 وهو مستوى وصفه البنك المركزي بأنه "حرج" إذ يكفي بالكاد لتغطية ثلاثة أشهر من الواردات.

وانخفضت قيمة العملة المصرية خلال بضعة أيام من 6 إلى 6.4 جنيه للدولار وهو أدنى مستوى لها أمام العملة الأميركية بعد الإعلان عن إجراءات جديدة لبيع الدولار من البنك المركزي إلى المصارف التجارية.

ويأتي الإعلان عن مضاعفة المساعدات القطرية لمصر غداة استئناف المحادثات بين وفد من صندوق النقد الدولي والمسؤولين المصريين حول قرض قيمته 4.8 مليار دولار.

ومن المقرر أن يزور وفد فني من صندوق النقد الدولي مصر خلال أسبوعين، حسب ما أعلن المسؤول في الصندوق عن الشرق الاوسط وآسيا الوسطى مسعود أحمد، إثر اجتماعات عقدها الاثنين مع الرئيس المصري ورئيس الوزراء ومسؤولين اقتصاديين.

وقال مسعود في بيان أصدره أن "الصندوق لا يزال ملتزما بدعم مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة والتوجه نحو نموذج نمو اقتصادي من خلال برنامج وطني متوازن اجتماعيا".

وقال البيان، إن الصندوق يرى التزام السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التوازن المالي "أمرا مشجعا".

وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس المصري أكد خلال لقائه بوفد الصندوق أن "الإدارة المصرية تعمل بكل طاقتها لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة".

وكانت مصر والصندوق، توصلا إلى اتفاق مبدئي يخصوص القرض الذي تعتبره مصر "شهادة ثقة" للحصول على مزيد من الدعم الدولي في نوفمبر الماضي، لكن المحادثات توقفت في ديسمبر بسبب توتر الأوضاع السياسية في مصر آنذاك.