خبر مهجة القدس: نقل الأسرى المضربين عن الطعام لسجن الرملة وتخوفات على حياتهم

الساعة 11:55 ص|08 يناير 2013

غزة

أكد الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الأسير القائد جعفر عز الدين، والأسير القائد طارق قعدان، والأسير يوسف شعبان ياسين، اليوم، أنهم  ما زالوا يقاطعون الفحوصات الطبية منذ أكثر من عشرة أيام وهذا ما جعل إدارة مجدو تعمل على نقلهم.

وأوضح الأسرى في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أنه ومنذ لحظة وصولهم لسجن الرملة قامت إدارة السجن بعزلهم في غرف محكمة ووضعت لوح زجاجي عازل للصوت والهواء كإجراء عقابي لهم.

وأشار الأسرى إلى أن أحد ضباط الاستخبارات الصهيونية أخبرهم بأن إدارة السجن تنوي تضييق الخناق حولهم لثنيهم عن مواصلة إضرابهم عن الطعام.

كما نوه الأسرى في رسالتهم أن إدارة السجن أقدمت على اتخاذ إجراءات عقابية متمثلة بالتفتيش اليومي المذل وسحب كافة الحاجات الضرورية ولم يبقى معهم سوى غيارين من الملابس، كما قاموا بوضع حراسة مشدده باب الغرفة التي يقبعون فيها لمراقبتهم على مدار 24 ساعة ومنع أي أحد من السجناء من التحدث إليهم.

وأشار الأسرى أنهم مستمرون في إضرابهم حتى لو عرض عليهم ماء الحياة وشهدها، مؤكدين في نفس الوقت "أننا لن نقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف ولن يساومنا أحد على ذلك".

وطالب الأسرى في رسالتهم الإخوة في وزارة الأسرى ونادي الأسير والضمير والميزان وكافة المؤسسات الحقوقية أن تعمل على هذه القضية التي أصبحت أكثر قداسة من باقي القضايا.

كما ناشد الأسرى الرئيس أبو مازن والذي سوف يلتقي بالرئيس المصري عشية القمة الإسلامية في القاهرة أن يدرج هذا الموضوع على جدول أعمال هذه القمة، إضافة إلى مطالبتهم الإخوة في جامعة الدول العربية متابعة قضيتهم لكي يخففوا من المعاناة وإنهاء ملف العذاب المتواصل لهذه الثلة المؤمنة التي حملت على كاهلها قضية الدفاع عن آلاف الأسرى الذين يمثلون شرف الأمة وكرامة الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية رسالتهم تقدم الأسرى بالشكر لكافة الشرفاء وكل الأطهار وكل المخلصين لأمتهم ووطنهم وأسراهم على وقوفهم إلى جانبهم وخروجهم المبارك ووقفاتهم المشرفة عبر المسيرات والوقفات التضامنية ما  يدلل على طهارتهم ونقاءهم وأصالة هذا الشعب المعطاء الذي لا يكل ولا يلين ومنذ عقود من الزمان وهو يقف إلى جانب هؤلاء المعذبين داخل سجون القهر والظلم.