خبر 27 انتهاكا لمقدسات فلسطين خلال 2012

الساعة 04:48 م|07 يناير 2013

العاصمة المحتلة

واصلت الحكومة (الإسرائيلية) والمستوطنين خلال العام الماضي 2012 استهدافهم المقصود للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية والمناطق المحتلة عام 1948.

وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، أن الاعتداءات لم تقتصر فقط على المقدسات الإسلامية؛ بل شملت الرموز والمقدسات المسيحية.

ولفت البيتاوي إلى أن الانتهاكات وقعت من قبل الحكومة (الإسرائيلية) التي تعمل على شرعنة هذه الاعتداءات ومن المستوطنين الذين يوفر الاحتلال لهم الحماية.

وذكر البيتاوي أن مؤسسة التضامن أحصت ما يزيد عن (27 انتهاكا) مختلفا توزعت بين الاعتداء على المساجد وكتابة شعارات بذيئة بحق الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية وتدمير وتجريف القبور الإسلامية.

وأضاف "هذا عدا عن الانتهاكات المختلفة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس من اقتحامات يومية وحفريات متواصلة وخطط ممنهجة لتغيير معالم المدينة المقدسة والسعي لاستخدام مواد كيميائية خطيرة لإذابة أساساته".

وأشار إلى القرار الذي صدر عن المستشار القانوني للحكومة (الإسرائيلية) في الثلاثين من تموز من العام الماضي والذي اعتبار المسجد الأقصى وساحاته أماكن عامة تابعة لبلدية القدس.

كما لم يسلم الحرم الإبراهيمي في الخليل من هذه الانتهاكات التي تنوعت بين منع رفع الأذان مئات المرات خلال العام الماضي، وإغلاقه بوجه المسلمين خلال الأعياد اليهودية.

ولفت البيتاوي إلى أن المستوطنين المتطرفين ابتدعوا خلال العام الماضي طرقا جديدة لشتم النبي محمد عليه السلام والدين الإسلامي وذلك من خلال كتابة عبارة سيارة للبيع على سيارتهم، وبمجرد الاتصال على الرقم الموضوع يتم شتم النبي والعرب.