خبر الجهاد وحماس: أمريكا تدعم « إسرائيل » لقتل الفلسطينيين

الساعة 10:19 ص|07 يناير 2013

غزة

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية العام الجديد بدعم متجدد ومتواصل لابنتها المدللة "إسرائيل" حيث وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤخراً، على دعم "إسرائيل" عسكرياً بمبلغ يقدر بـ480 مليون دولار خلال العام الحالي، ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية.

ووفقاً لموقع "إسرائيلي" فإن المبلغ الذي من المتوقع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لـ(إسرائيل) خلال العام الحالي، يشمل الحماية من الصواريخ، بما في ذلك القبة الحديدية وصواريخ "حيتس".

وكما نشر في الموقع فإن 211 مليون دولار، خصصت بدعم القبة الحديدية في "إسرائيل" من ضمن المبلغ المقدم خلال هذا العام، فيما جرى تخصيص المبلغ المتبقي لمنظومة "حيتس" وتطويرها إلى "حيتس 3" من أجل اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا للغلاف الجوي.

وقد أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن هذا الدعم ليس جديداً على الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تنحاز بشكل كامل لصالح "إسرائيل" على حساب أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف الشيخ حبيب في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الإدارات الأمريكية التي تدعم "إسرائيل" تعتبر مشاركة في العدوان على شعبنا، وتغطي على الجرائم التي يرتكبها الكيان، منوهاً إلى أن الدعم المادي الصهيوني لم ينقطع عن الاحتلال منذ تأسيس الكيان.

وبين الشيخ حبيب، أن الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" سيتواصل ولن ينقطع كون أن الأولى ترى أن وجود واستمرار المشروع الصهيوني له تأثير كبير على السيادة والسيطرة الأمريكية وأهميتها، ولن تتوقف عن الدعم بكافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والمالي والعسكري.

وأضاف الشيخ حبيب، أن المقاومة الفلسطينية، تدرك الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وهي تستعد دوماً لأي قادم، منوهاً إلى أن المقاومة تدرك تماماً أنه بعد فشل "إسرائيل" في معركة السماء الزرقاء، لن يسكت وقوة الردع بدأت تآكلت، ومن المتوقع أن تُجدد "إسرائيل" حربها على غزة بعيد الانتخابات "الإسرائيلية".     

أما فوزي برهوم القيادي في حركة حماس، أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لـ"إسرائيل"، هو بمثابة تشجيع علني على القتل والتجرؤ على الدم الفلسطيني ودعم لإرهاب الدولة المنظم لارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا وكافة وشعوب المنطقة بأكملها.

وأوضح برهوم في تعليق له على صفحته على الفيس بوك، أن على الإدارة الامريكية أن تكف عن هذا الدعم والإنحياز للإحتلال الإسرائيلي وأن تتعلم من أخطائها وتغير من سياساتها التي لطخت سمعة الشعب الأمريكي وأضرت بمصالح الشعب الفلسطيني ودمرت شعوب المنطقة.

كما دعا برهوم، إلى ضرورة تشكيل ظهير عربي إسلامي قوي وفاعل ومؤثر وتحديداً في ظل الثورات العربية يشكل شبكة أمان لشعبنا من هذا الإرهاب المنظم الذي ترعاه الإدارة الأمريكية ويعمل على لجم الاحتلال وحماية المقدسات ويفرض معادلة جديدة تحمي بموجبها مصالح شعوبها ومقدراته .