خبر 1500 طن من مادة « البسكورس » تدخل يومياً عبر معبر رفح لغزة

الساعة 12:30 م|06 يناير 2013

غزة

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ياسر الشنطي، أن 1500 طن من مادة "البيسكورس" التي تستخدم في إنشاء الطرق تدخل يومياً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، لافتاً إلى أن 10 آلاف طن من المادة دخلت القطاع منذ البدء الفعلي بتنفيذ مشاريع الاعمار القطرية.

وبين الشنطي أن وزارته طلبت من مصر إدخالها بشكل سريع لحاجة القطاع إلى ملايين من الأطنان بهدف إعادة إنشاء الطرق التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على القطاع، موضحاً أن الحكومة بغزة ستطالب مصر بإدخال شاحنات مواد بناء كالحديد والحصمة عقب الاستكفاء من مادة "البيسكورس".

وحول مشاريع إعمار القطاع، قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان "إن 40 مشروع طرق داخل المدن تبلغ قيمتها 48 مليون دولار، تم ترسية أجزاء منها على مقاولين لبدء العمل فيها قريباً وخاصةً الشوارع الرئيسة على طريق صلاح الدين والبحر".

وأضاف "سيتم البدء بإنشاء مدينة حمد السكنية المكونة من 3000 وحدة سكنية في محافظة خان يونس بمرافق تعليمية وصحية بنفس المدينة، إضافة إلى إنشاء مبنى التأهيل والإصلاح في نفس المحافظة"، مشيراً إلى أن جزءاً من المنحة القطرية سيخصص لإنشاء مدينة خاصة بالأسرى المحررين في صفقة التبادل التي تصل إلى 400 وحدة سكنية، إضافة إلى مشاريع لقطاع الزراعة بقيمة 16 مليون دولار، ومستشفى الأمير حمد للأطراف الصناعية شمال غزة بـ5 ملايين دولار.

ولفت الشنطي إلى أنه سيتم تخصيص 4 ملايين دولار لشراء آليات خاصة بوزارة الأشغال، خاصةً أن عمر الآليات الافتراضي انتهى، ولم يتم إدخال آليات جديدة بسبب الحصار.

وبشأن زيارة وفد وزارة الأشغال لمصر مؤخراً، قال الشنطي "إن وزارته سلمت إلى مصر كشفاً بكميات مواد البناء المطلوب إدخالها، حيث تم عرضها على المخابرات المصرية للموافقة عليها"، مشيراً إلى أن الاحتلال أدخل مؤخراً بعض الكميات من الحصمة والحديد.

وحول إحصائيات الخسائر في العدوان الأخير، قال "إن 200 وحدة سكنية تدمرت بالكامل وما يقرب من 200-300 وحدة لا تصلح للسكن، فيما شرد ما يقرب من 500 عائلة من بيوتها وانتقلت للعيش بالإيجار".

وذكر أن الحكومة وبعض المؤسسات، قدمت من 2000-3000 دولار لكل شقة سكنية تدمرت بالكامل كبدل للإيجار حتى تأوي الأسر نفسها، فيما قدّمت من 500-1000 دولار للوحدات السكنية التي تضررت بشكل جزئي، وبلغ عددها ما يقارب 8000 وحدة سكنية.

وأكد أن المنازل المدمرة بالكامل والتي لا تصلح للسكن يجري العمل مع بعض المؤسسات الخيرية في إعادة بنائها وتصليحها.