خبر عباس ينعي اللواء عارف خطاب « ابو العبد »

الساعة 06:33 ص|05 يناير 2013

وكالات

نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الجمعة، اللواء عارف خطاب ( أبو العبد خطاب) الذي وافته المنية يوم أمس الخميس في قطاع غزة، إثر نوبة قلبية.

وتقدم الرئيس إلى عائلة الفقيد بأحر التعازي، داعيا الله سبحانه وتعالى، أن يشمله بعميم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه وأسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.

واللواء المتقاعد أبو العبد خطاب أحد أبناء الرعيل الأول من أبناء حركة 'فتح'، هجر من صفد عام 1948، ليصبح لاجئا في مخيم اليرموك في سوريا، وبعد الهجرة بعشر سنوات التحق الشاب الرياضي بالكلية الحربية بدمشق، ثم أكمل تعليمه العسكري في الأكاديمية العسكرية بالقاهرة، ليتخرج ضابطا.

انضم أبو العبد خطاب لحركة 'فتح' منذ انطلاقتها، على يد الشهيد القائد أبو الهول، الذي كان مسئول التنظيم الحركي في مصر، وبعد حرب حزيران/  يونيو  1967، انتقل أبو العبد للعمل العسكري للعمل في قواعد الثورة الفلسطينية في الأردن ولبنان، وشارك في جميع معارك 'فتح' والثورة الفلسطينية، من معركة الكرامة في غور الأردن في شهر آذار عام 1968، وحتى الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف عام 1982، حيث كان مرافقا وملازما للرئيس الراحل ياسر عرفات، ليصبح عضوا في المجلس العسكري الأعلى لقوات الثورة الفلسطينية، وعضوا في المجلس الثوري لحركة 'فتح'.

تولى أبو العبد خطاب قيادة قوات الثورة الفلسطينية في اليمن، ثم التحق بقائده أبو عمار في تونس، لغاية عودته إلى غزة عام 1995، وظل ملازما للرئيس أبو عمار حتى استشهاده عام 2004.

كان اللواء أبو العبد خطاب مقاتلا شرسا شارك في جميع معارك الثورة الفلسطينية، وكان مدربا كفؤا من أكفأ ضباط التدريب، وذلك أهله لأن يكون مدير مدرسة القتال في بئر العبد ببيروت، وهي المدرسة التي تحولت فيما بعد للأكاديمية العسكرية الفلسطينية.