خبر الاسير كفاح حطاب يبدأ اضرابا عن الطعام مطالباً بالتعامل معه كاسير حرب

الساعة 01:35 م|04 يناير 2013

القدس المحتلة

أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بأن الأسير كفاح حطاب (52 عاماً) وهو كابتن طيار في السلطة الفلسطينية ومن مدينة طولكرم والمعتقل منذ عام 2003، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، قد أعلن إضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ مطالباً بتعامل إسرائيل معه كأسير حرب، وبذلك يرتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 6 أسرى.

وقال المحامي عجوة إن قوة قمع خاصة قامت باقتحام الغرفة التي يتواجد فيها الأسير حطاب في سجن عسقلان، وقامت بإخراجه من غرفته بالقوة، وتم زجه في الزنازين كعقوبة له بسبب موقفه من رفض ارتداء زي إدارة السجون، ورفضه الوقوف على العد اليومي مطالباً بالاعتراف به كأسير حرب، ورافضاً التعاطي مع قوانين وإجراءات إدارة السجون الإسرائيلية.

وقال المحامي عجوة إنه على اثر ذلك، أعلن الأسير حطاب إضرابا مفتوحاً عن الطعام، وإن ذلك ليس المرة الأولى حيث سبق أن خاض إضرابا لمدة 40 يوماً مطالباً الاعتراف به كأسير حرب.

يذكر أن الأسير كفاح حطاب هو خريج الأكاديمية اليوغسلافية للطيران، وتم اعتقاله خلال الاجتياحات الإسرائيلية عام 2003، وقد حرم من زيارات الأهل منذ أكثر من عامين بسبب رفضه ارتداء زي إدارة السجن خلال زيارات الأهالي، وقد فرضت عليه غرامات مالية باهظة بسبب موقفه هذا.

من جهة أخرى، أفاد ممثل أسرى عسقلان ناصر أبو حميد بأن قوات خاصة اقتحمت غرف وأقسام السجن وأجرت تفتيشا استفزازيا بحق الأسرى، وبأن سياسة التفتيش تصاعدت في الآونة الأخيرة.

وقال أبو حميد إن هذا الاقتحام جاء رداً على قيام الأسرى بإحياء الذكرى الـ48 لانطلاقة حركة فتح وتوزيع الهدايا التكريمية على الأسرى القدامى والأشبال.

وعلى صعيد آخر، قال المحامي نسيم أبو غوش إن 70 أسيرا في قسم 4 في سجن نفحة لا زالوا يخضعون لعقوبات صارمة هي الأولى من نوعها بقطع الكهرباء والماء عنهم لمدة 7 أيام، وإغلاق القسم ومنع الأسرى من الخروج إلى الساحة ومن زيارة ذويهم، وذلك رداً على رفض الأسرى يوم 30/12/2012 التفتيش الاستفزازي لقوات قمع خاصة قامت بمداهمة القسم خلال المساء.

وأشار المحامي أبو غوش إلى أن وضع الأسرى نتيجة هذه العقوبات أصبح سيئاً للغاية ومأساويا حيث انتشرت الروائح والأمراض في صفوف الأسرى بسبب قطع المياه، ومنعهم من الخروج إلى الساحة، وأن معظم الأسرى في هذا القسم قد تم نقلهم قبل فترة وجيزة من سجن جلبوع إلى نفحة.