أكد مركز الأسرى للدراسات أن استئناف نشاط المستعربين المتصاحب مع حملة اعتقالات للجيش شملت قطاعات متنوعة من الشبان والأطفال في عدد من مدن الضفة الغربية والمتزامن مع تصريحات لمصادر أمنية صهيونية في هذا اليوم بزيادة الكم من الاعتقالات المستقبلية تحت حجة منع وقوع انتفاضة ثالثة في الضفة المحتلة سيكون له انعكاسه الكبير على واقع الأسرى في السجون وخاصة في زيادة عدد المعتقلين الإداريين القابعين بلا لوائح اتهام وضمن ملفات سرية .
ودعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات مجموعات الضغط الدولية والسفارات العربية والفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والجاليات العربية في دول غربية بالبدء بحملة مضادة تعرف بانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتعرية ديمقراطيته ، وضرورة التدخل من خلال الضغط الخارجي لوقف جرائم الاحتلال في فلسطين والمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل التي تخرق القانون الدولي لحظة بلحظة كل يوم وعلى طول العام .