في تقريره الشهري للحريات العامة...

خبر التجمع الإعلامي يدعو لاعتبار 2013 عاما للحريات العامة

الساعة 01:39 م|02 يناير 2013

غزة

دعا التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني إلى اعتبار  عام 2013 عاما للحريات العامة، حتى يتمكن الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون من تأدية رسالتهم الإعلامية بكل مهنية وحرفية بعيدا عن المضايقات والملاحقات بما يخدم المجتمع والقضية الفلسطينية برمتها.

 جاء ذلك خلال التقرير الشهري للحريات العامة للتجمع والذي يرصد من خلاله الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية.

 وأوضح التجمع أن شهر كانون الأول الماضي شهد تصعيدا لقوات الاحتلال (الإسرائيلي) في انتهاكاتها بحق الصحافيين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية ولاسيما مدينة الخليل التي شهدت مواجهات متفرقة بعد استشهاد الشاب محمد السلايمة قرب الحرم الإبراهيمي الشريف.

 وأشار إلى تعرض الصحافيين والمصورين للاعتداء والضرب بأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والاعتقال والشتم، فيما أجبرت قوات الاحتلال عددا منهم على خلع ملابسهم في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

 وفيما يتعلق بالانتهاكات الداخلية، قال التجمع في تقريره إنه "ورغم أجواء المصالحة والوحدة التي تسود الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن  الانتهاكات بحق الصحافيين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواصلت، فتم رصد (7) حالات انتهاك في الضفة وقطاع غزة ما بين منع من التغطية وعرقلة عمل إلى الاعتقال والاستدعاء والاعتداء المباشر عليهم.

 وطالب بضرورة توفير الحماية للصحافيين ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية واتخاذ الإجراءات كافة التي تمكنهم من أداء عملهم الصحافي. مناشدا  كل المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين.

 كما دعا التجمع، السلطات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عدم تعميق جراح الصحافيين بارتكاب مزيد من الانتهاكات بحقهم، وذلك بالكف عن ملاحقتهم وزجهم في الخلافات الداخلية بين حركتي فتح وحماس.

 كما دعا أيضاً المجلس التشريعي الفلسطيني إلى سن قوانين وتشريعات تكفل عدم المساس بالصحافيين وتجرّم كل من تسوّل له نفسه التعرض لهم على خلفية عملهم المهني.