خبر المستعربون نفذوا عملية طمون اليوم كما نفذوها قبل 19 عاما في خانيونس‏

الساعة 04:48 م|01 يناير 2013

غزة - (خاص)

وصفت صحيفة يديعوت احرونوت ما حدث في قرية طمون قرب جنين اليوم الثلاثاء بالدراما بعد ان كشف امر افراد قوة من المستعربين تنكر افرادها على انهم بائعي خضار.

 و أصيب ثلاثون مواطنا بالرصاص الحي والمطاطي وقرابة 100 آخرون بالاختناق، الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال للغاز المسيل للدموع خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات خاصة اسرائيلية، وتمكن الاهالي من محاصرتها، و على اثر ذلك، اقتحمت قوات عسكرية معززة البلدة وسط اطلاق كثيف للعيارات النارية لتمكين عناصر القوة الخاصة من مغادرة البلدة.

و اندلعت مواجهات عنيفة تواصلت منذ ساعات الصباح رغم مغادرة القوات الخاصة دون إصابة احد منهم، و لا زالت قوات الاحتلال تدفع بين الحين والآخر بمزيد من التعزيزات العسكرية لطمون. 

واقتحمت منزل أحد المواطنين في بلدة طمون بمحافظة طوباس بالضفة المحتلة، واعتقلت الشاب مراد سليمان بني عودة. وقد اعلن الجيش عن القرية منطقة عسكرية مغلقه

ويشار هنا  الى ان قوة المستعربين استخدمت نفس الطريقة في مخيم خانيونس عندما تنكر افرادها ايضا بزي بائعي خضار في سيارة "تندر" من نوع بيجو حيث انه بتاريخ 28/11/1993م اغتيل الشهيد احمد ابو الريش على أثر اشتباك بينه وبين قوة مستعربين خاصة في مخيم خانيونس ، بحيث كان رحمه الله بمعية الشهيد ( عمروا أبو سته ) يخططان لعمل عسكري ضد القوات الصهيونية من على أعلى مدرج إستاد خانيونس، قبل أن يتفاجأ الجميع بقدوم ( سيارة من نوع تندر ) تحمل صناديق الخضار ( فلفل اخضر و طماطم ) ويرتدي أفرادها اللباس العربي ( على شكل مزارعين ).

و عندما تقدم نحوهم الشهيد احمد مستوضحا عن هويتهم ولكنهم لم يجيبوا !! فطلب بطاقات هوياتهم .. فلم يجيبوا ، حينها امتشق مسدسه وأشهره في وجوههم عندما اشتبه في أمرهم ، فتفاجأ الجميع بصناديق الخضار تتطاير في الهواء ويخرج من تحتها 3 جنود مستعربين ويحملون أسلحة ( العوزي ) ويطلقون النار على احمد وعلى من حوله بشكل هستيري وجنوني ، فهرب الناس ، واضطرب الموقف ، و أصابت الرصاصات الغادرة جسد احمد فأردته شهيدا ، كما أصابت جسد الشهيد ( فريد مطير ) الذي استشهد على الفور أيضا ، في حين تمكن الشهيد ( عمرو ) من إطلاق صلية من بندقيته أصابت جدار السيارة ، قبل أن يلوذ بالإنسحاب.

 و تقاطرت في حينها قوات النجدة الصهيونية من كل حدب وصوب لتتقدم أكثر من ( 22 ) عربة صهيونية أحاطت بالمخيم من كل جوانبه ومداخله وأعلنت حظرا للتجوال ، وأخذت في تمشيط المكان ، وأطلقوا عشرات القنابل ( الضوئية ) التي أنارت سماء المخيم ، وما إن لاح الفجر بنوره، حتى اعلنت فصائل المقاومة ( فتح وحماس و الجهاد والجبهتين ) عن استشهاد ( الصقر احمد أبو الريش ورفيقه فريد مطير )