خبر ضجة بـ« تل أبيب » بسبب « بصقة » اتجاه « الطيبي »

الساعة 01:15 م|01 يناير 2013

وكالات

تلقى النائب العربي بالكنيست الاسرائيلي "أحمد الطيبي" بصقة مفاجأة لم تصبه من فتاة "إسرائيلية"، خلال مشاركته الأحد في مناظرة سياسية في جامعة بار إيلان في تل أبيب، حمل خلالها "إسرائيل" مسؤولية الاحتلال وتبعاته.

كما نعت الطيبي المستوطنات خلال النقاش بأنها ورم سرطاني يجب استئصاله وقال إنه يدعم نضال الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال ولا يعترف بما يسمى "أرض إسرائيل".

وقد أثارت تلك الحادثة ضجة كبيرة داخل الاحتلال ، وتوالت ردود الفعل اليوم وأمس من قبل مسئولين ومعلقين بينها إدانة للحادثة، وحققت الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الموضوع عدد قراءات مرتفع في المواقع العبرية.

حيث أصدرت رئاسة الجامعة واتحاد الطلبة بيانات استنكار للاعتداء الذي تعرض له النائب الطيبي، كذلك كانت هناك استنكارات من عدة مسئولين عرب و"إسرائيليين"، بين رئيس الكنيست وعدد من أعضائه الذين رأوا بما حدث تهديدا لما سمّوه "الديمقراطية الإسرائيلية".

وقال بيان صادر عن مكتب النائب أحمد الطيبي إن "طلاباً يهوداً من الذين حضروا الندوة قاموا بالتهجم على النائب الطيبي وأطلقوا كلمات نابية ونداءات عنصرية وعدائية تجاهه منها: "اذهب إلى غزة.. اذهب إلى سوريا، هناك ستجد مكاناً لك، إرهابي، يداك ملطختان بالدماء. لا تستحق أن تكون هنا. انصرف إلى غزة" وعبارات أخرى.

وعلق النائب الطيبي على تلك الحادثة بالقول: "لن أخشى ولن أهاب من القدوم إلى كل مكان حتى وإن كان فيه عنصريون يمينيون متطرفون وكهانيون. سأواصل إسماع صوتي وأقوالي وأقوال كل الجماهير العربية مرفوع الرأس".