خبر سرايا القدس: عام 2012 الأفضل على المقاومة خلال العشر سنوات السابقة

الساعة 10:29 ص|01 يناير 2013

غزة

أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن العام المنصرم هو المميز والأفضل للمقاومة الفلسطينية خلال السنوات العشرة الأخيرة حققت فيها نقلة نوعية، يلزم الحفاظ عليها وتطويرها لمرحلة يكون فيها العدو في أي عدوان قادم خاسراً.

وأوضح أبو أحمد في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن تميز المقاومة بات واضحاً من خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والتصعيدات السابقة له، حيث انتقلت المقاومة نقلة نوعية تجاه العمق الصهيوني، حققت فيها توازناً في الردع بعد أن حققت سابقاً توازناً في الرعب.

وأضاف، أن المقاومة عملت بطريقة إستراتيجية وليست تكتيكية فقط، رغم فارق الإمكانات الكبيرة بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة، حتى بات العدو هو من يطلب التهدئة، وهو أمر لم يشهده تاريخ المقاومة من قبل.

وشدد المتحدث باسم السرايا، أن العمل المتميز الذي ظهر في عام 2012 كان نتاج عمل كبير خلال السنوات السابقة، ولكن المهم هو أن نحافظ على هذا التميز وتطويره لمواجهة إستراتيجية وشاملة لهذا العدو، وليس فقط على قدر معارك بينهما.

كما أكد على ضرورة تطوير المقاومة لعملها ونفسها لمواجهة حرب قد تكون طويلة الأمد، تمتد لاجتياح بري وتصعيد أكبر، قائلاً:"على المقاومة أن تطور من إمكاناتها للوصول لمرحلة أي عدوان على قطاع غزة سيكون فيها العدو خاسر."

وفيما يتعلق بالأسرى، أكد أبو أحمد، أن المقاومة تعمل بجد وصمت لإنهاء المعاناة الكبيرة للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وذويهم في الخارج، مضيفاً:"المقاومة لا تتحدث كثيراً وتعمل بصمت حيال الأسرى، حيث أن جميع التجارب أثبتت أن الأسرى لا يتم تحرريهم إلا بالمقاومة، وهذا يمكن أن يحدث في أي لحظة، فجميع الجهود مستمرة لتحرير الأسرى".

وفيما يتعلق بتقرير خروقات التهدئة الأسبوعي الذي تصدره سرايا القدس، فأوضح أبو أحمد أنه  يهدف للتوثيق وإقامة الحجة ومتابعة هذه الخروقات، ولكي تكون المقاومة مؤمنة الجانب في الوقت الذي يحين فيه فرصة الرد على هذه الخروقات، فالعدو لا يلتزم ولن يلتزم وسيدفع المقاومة للرد على هذه الخروقات وفق ما ترتأيه المقاومة، فتظهر السرايا هذه الخروقات للرأي العام الفلسطيني والدولي، مشيراً إلى أن عند الرد على هذه الخروقات فالسرايا ليست بحاجة لتبرير.