خبر مسؤول بغزة يوضح آلية العمل في المشاريع القطرية

الساعة 09:36 ص|01 يناير 2013

غزة خاص

أكد وكيل وزارة العمل في الحكومة الفلسطينية بغزة صقر أبو هين، أن عدد المستفيدين لفئة العمال من المشاريع القطرية ستكون كبيرة جداً ولن يكفِ عدد العمال الموجودين بغزة لتغطية هذه المشاريع الضخمة.

وأوضح أن عدد المهندسين المعتمدين في النقابة يبلغ حوالي عشرة آلاف مهندس والمشاريع لن تكفِ هذا العدد من المهندسين إذا بدأ تنفيذ مشاريع الإعمار وضخ الأموال، حيث أن عدد العاطلين في قطاع غزة 20%.

وقال وكيل الوزارة أبو هين في حديث لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية،:" أن المشاريع القطرية ستكون للبنية التحتية منها :"مشاريع ضخمة وهي ـ3 شوارع :"شارع صلاح الدين من وادي غزة إلى رفح" :"وشارع الكرامة من بيت حانون إلى نيتساريم" :"وشارع البحر من المنتدى وحتى الشمال"، وتتضمن كباري إضافة إلى 3 ألاف و حدة سكنية.

ولفت إلى أن بعض المشاريع تم إرسالها فعلاً للشركات التي تم اختيارها والتي بدأت بدورها تعمل في شبكات الطرق ومياه الصرف الصحي".

وتابع قوله :""يتم اختيار الشركات المؤهلة والمتوفر لديها مهندسيها وعمالها وبالتأكيد لن تكتفِ هذه الشركات بالعدد المتوفر لديها بل ستجلب عدد من العمال العاطلين عن العمل.

وفيما يتعلق بالمواد التي دخلت عبر معبر رفح قال :"المواد التي تدخل قطاع غزة من معبر رفح لإعادة الإعمار هي بتمويل قطري ويتم شرائها من السوق السوداء داخل مصري باتفاق مع الحكومة المصرية فلا يعقل أن تأتي المواد من قطر أو من تركيا" فكل ما زادة المسافة تزيد التكلفة".

وبين أن هناك لجان متخصص لحل أي إشكاليات قد تحدث لدخول المواد إلى القطاع عبر رفح، مشيراً، إلى أن هناك مواد تدخل عن طريق معبر كرم أبو سالم لان معبر رفح غير مؤهل لعبور شاحنات الاسمنت والمواد التي تدخل من كرم أبو سالم مواد مصرية وليس "إٍسرائيلية".

وعن جودة الأسمنت المصري أكد أبو هين بأن الاسمنت المصري مصنف عالمياً وعليه ماركة "بوتلند" وهي ماركة عالمية موجودة في كل بلاد العالم ومصنفة في جميع دول العالم".