خبر الجهاد الإسلامي تطالب وزارة الأسرى في رام الله بالإعتذار للشيخ خضر عدنان

الساعة 06:38 م|31 ديسمبر 2012

غزة

طالبت حركة الجهاد الإسلامي بشدة وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله بالإعتذار لمفجر ثورة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان بعد أن منعته صباح اليوم من إلقاء كلمة في فعالية اسنادية للأسرى نظمت في قلقيلية

واستنكرت الجهاد بشدة منع الشيخ خضر عدنان من إلقاء كلمة في مهرجان تضامني مع الأسرى وطالبت باحترام الشخصيات والرموز الوطنية .

وكان شهود عيان أكدو بأن الشيخ عدنان كان قد تلقى دعوةً للمشاركة في الفعالية وإلقاء كلمة فيها؛ حيث تخطى حواجز الاحتلال وعراقيله كي يصل لقلقيلية قادماً من بلدة عرابة قضاء جنين.

وأكد الشيخ عدنان منعه من إلقاء كلمة من قبل شخصياتٍ رسمية تعمل في السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت بحضور المحافظ شخصياً وممثلي القوى والفصائل وذوي الأسرى.

وشدد مفجر معركة الكرامة بسجون الاحتلال "أن هذا الاستهداف لم يأتِ صدفةً، بل هو مبرمج، متسائلاً باستغراب عن سبب منعه من نصرة أشقائه الأسرى والوقوف مع ذويهم والتخفيف من معاناتهم؟!.

ونوه إلى أنه يحل ضيفاً على ذوي الشهداء والأسرى في قلقيلية. وذكر منهم عائلة الشهيد ابراهيم الراعي، وعوائل الأسرى: نضال عناية، سامح الشوبكي ورائد الحوتري.

وحيَّا الشيخ عدنان، القوى والمؤسسات والفعاليات الشبابية المساندة للأسرى لاسيما المضربين منهم، رغم انتقاده الحاد لحالة التراخي الشعبي حيال قضيتهم.