خبر الفتوى في الأبراج والتنجيم وطالع الاعوام !!

الساعة 04:04 م|31 ديسمبر 2012

وكالات

اعتبرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية أن ما تنشره بعض الصحف والمجلات وتبثه بعض القنوات الفضائية "من علم التنجيم" هو أمر محرم.

وجاء في بيان اللجنة الذي نشرته الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية قولها "دأبت بعض الصحف والمجلات على تخصيص زاوية منها تنشر شيئا من علم التنجيم المحرم يكتب بعناوين جذابة تخدع من لا علم له بتحريم أنواع التنجيم". 

وأضاف : "كما دأبت بعض القنوات الفضائية على بث برامج التنجيم وقراءة الفنجان وهذا كله من علم التنجيم المحرم المعدود من علم السحر لأنه "قائم على ادعاء علم الغيب". 

وذكرت اللجنة وسائل الإعلام بأن "علماء الشريعة ومنهم فقهاء المذاهب الأربعة أجمعوا على تحريم التنجيم" ، مشيرة إلى أن واجب الإعلام نصح الناس .

وقال البيان " إنه من مزيد التضليل أن تنسب معلومات الابراج والتنجيم إلى إحدى الشخصيات ، فيقال : يعدها هذا الأسبوع الفلكي الدكتور فلان ونحو ذلك ، كما دأبت بعض القنوات الفضائية على بث برامج التنجيم ، وقراءة الفنجان واستقطبت بعض المشاهدين والمشاهدات ممن يهمهم البحث عن المستقبل". 

وتابع " وإذ إن هذا كله من علم التنجيم المحرم المعدود من علم السحر لحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد" ، (رواه أبو داود ، وابن ماجه بإسناد صحيح) وفي رواية : " من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد" .

ومضى البيان يقول : ولأنه قائم على ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، قال تعالى : "قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيبَ إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون" ، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى : أنه لما أراد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يسافر لقتال الخوارج عرض له منجم ، فقال : يا أمير المؤمنين لا تسافر فإن القمر في العقرب فإنك إن سافرت والقمر في العقرب هزم أصحابك ، فقال علي رضي الله عنه : بل نسافر ثــــقة بالله وتـــــوكلاً على الله وتكذيباً لك . فســـافر علــــي رضي الله عنه بجيشه وكــان النــــصر حليفة وظهر كذب المنجم .

يذكر أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء يرأسها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء .