خبر عميل : أرقام الساقطات في يد رجال الأمن

الساعة 07:59 ص|31 ديسمبر 2012

غزة

على الدوام تصنع المخابرات الإسرائيلية الألاعيب لإسقاط ضحاياها في وحل العمالية والخيانة، وتستخدم كل ما يقع في يدها لابتزاز المواطنين وتهددهم في مصدر رزقهم حتى يكونوا ألعوبة بين يديهم.

وفي هذا التقرير يروي (ن.ع) الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره قصة ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية (كيف بدأت وكيف اسمرت والى أين انتهت؟).

 

بداية الارتباط

قبل البدء بتعريف المواطنين بأسلوب جديد من الإسقاط يتبعه رجال المخابرات الإسرائيلية نحب أن نتطرق قليلا للشاب (ن. ع) , موظف سلطة رام الله معروف بمنطقته بانحلاله الأخلاقي وعدم التزامه الديني .

البداية كانت باتصال جوال من شخص انتحل شخصية المخابرات الفلسطينية طلب من الشاب التعامل معه وأن يكون عين لها في غزة وإلا سيتم قطع راتبه، وبدأ الشاب بالتعامل مع رجل المخابرات الذي انتحل شخصية رجل المخابرات الفلسطيني برام الله، لقد وقع فريسة سهلة وبعد تورطه اكتشف أنه يتعامل مع المخابرات الإسرائيلية وأنه لن يستطيع التراجع وإلا سيتم كشف أمره.

 

بما تم تكليفه

من أهم المهام التي كلف بها نشر أرقام لفتيات يعملن في المخابرات الإسرائيلية بين الشباب المراهق من أجل التواصل وإقامة (علاقات غرامية) عبر الهاتف دون أن يخبرهم بأن هذه الأرقام أرقام لفتيات بالمخابرات وكان يدعي أنها لفتيات من الضفة المحتلة، ليكمل مع فتيات المخابرات دور إسقاط الشباب الفاسد والإيقاع بهم وتوريطهم لنقل معلومات ومراقبة أماكن إطلاق الصواريخ ونشر أخبار كاذبة عن المقاومة ورجالها.

 

النهاية بين أيدي رجال الأمن

وقع الشاب بين أيدي رجال الأمن واعترف بارتباطه بالمخابرات واعترف بأنه وظيفته نشر الفساد من الأفلام الجنسية وحبوب مخدرات "الأترامال" بين الشباب ورفع أسماء بعض الشباب المنحل لرجال المخابرات الإسرائيلية من أجل انتقاء من سيتم التعامل معه وإسقاطه فيما بعد، ومن يقع علية الاختيار يقوم (ن. ع) بإعطائه أرقام فتيات من الشاباك مدعياً أنها لفتيات عاهرات من الضفة أو من القدس ليعمل على إسقاطه في وحل الجنس ومن ثم في شراك العمالة.

 

توصيات

1- نطالب الآباء بمتابعة أبنائهم ومعرفة أصدقائهم خوفاً من أن يكونوا من رفقاء السوء.

2- متابعة الأجهزة الخلوية للأبناء ومراقبة اتصالاتهم خوفاً من أن تستغلهم المخابرات الإسرائيلية .

3- الحذر من الشباب التي تنشر أرقام لفتيات يتبادلن الحب والغرام، لأنهم في الغالب مرتبطين بمخابرات العدو.

4- كل شخص يعرف أحداً من الشباب المراهق الذين وقعوا في الحديث مع فتيات في الخارج عليه إبلاغ رجال الأمن من أجل إنقاذه قبل السقوط في العمالة.

المصدر: المجد الأمني