خبر الأسرى المضربون.. ينتظرون الحرية أو الموت

الساعة 07:26 ص|30 ديسمبر 2012

غزة

يواصل الأسير أيمن الشراونة، اليوم الأحد، تعليق إضرابه الذي استمر لـ170 يوماً في "عيادة سجن الرملة" كهدنة مؤقتة، فيما أجلت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" النظر في قضية الأسير سامي العيساوي لنهاية الأسبوع، بينما يستمر الأسرى القادة طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف شعبان، في إضرابهم عن الطعام الذي تجاوز الشهر.

فالأسرى قعدان وعزالدين وشعبان بدأوا إضرابهم عن الطعام منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في سجن "مجدو" احتجاجاً على اعتقالهم مُجدداً وإصدار أوامر إدارية جديدة بحقهم.

وقد منعت قوات الاحتلال ذوي الأسير عز الدين من زيارته، فيما منع الاحتلال ذوي الأسير قعدان من حضور محكمته.

وكانت لجنة طبية قد كشفت على الأسير الشراونة، وأكدت أن الكلية اليسرى لم تعد تعمل، والكلية اليمنى تعمل بنسبة 55% فقط وهي معرضة لتشمع كبدي كامل، ويرقد على كرسي متحرك لعدم مقدرته السير على قدميه.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس كافة المؤسسات القانونية والحقوقية بالقيام بواجباتها من أجل حماية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، والعمل على إدخال أطباء لمتابعة وضعهم الصحي.

كما ناشدت مهجة القدس، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالعمل من أجل إطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال.

هذا وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، ولكنها لم ترقً للشكل المطلوب مع قضية عادلة ومعركة بطولية يخضوها الأسرى في سجون الاحتلال.