خبر عباس يتلقى دعوة من الرئيس مرسي لإستئناف جهود المصالحة

الساعة 07:06 م|29 ديسمبر 2012

وكالات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الدكتور صائب عريقات مساء يوم السبت ، أن زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية ، نبيل العربي ووزير خارجة مصر محمد كامل عمرو، الى رام الله ، جاءت في سياق تهنئة القيادة الفلسطينية بحصول فلسطين على دولة مراقب في الامم المتحدة ، والبحث في عدة ملفات هامة .

وقال عريقات أن مباحثات الرئيس عباس والعربي وكامل تناولت ثلاثة قضايا هامة ، أولها ما بعد قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، وكان هناك اتفاقا في الدوحة أن يكون هناك جهود عربية ، لبناء أكبر تجمع دولي لدعم القضية الفلسطينية ، لتحديد مرجعية  دولية لعملية السلام ووضع سقف زمني لأي عملية سياسية ، لتأمين انسحاب اسرائيل الى حدود عام 1967 بما فيها القدس المحتلة ، والافراج عن المعتقلين ، والملف الثاني هو ملف المصالحة الفلسطينية ، وفيها وجه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو دعوة رسمية من الرئيس محمد مرسي الى الرئيس محمود عباس ، الى القاهرة ، وستكون بعد الاعياد المجيدة للروم الأرثوذكس وذلك لإستئناف جلسات الحديث عن المصالحة ، وليس التفاوض حولها لأن جميع النقاط قد تم الاتفاق عليها في هذا الملف وهي جاهزة للتطبيق .

وأضاف عريقات أن الملف الثالث الذي تناوله الرئيس مع الوفد الزائر هو شبكة الامان العربية للسلطة الوطنية ، فقد سمع الوفد من الرئيس تفاصيل عن الازمة المالية العاصفة التي تعيشها السلطة الوطنية ، وأكد العربي للرئيس عباس على أنه سيجري اتصالاته المباشرة والفورية مع القادة العرب الذين وافقوا على تأمين شبكة الامان المالية للسلطة ، وآلية تحويل الاموال .

وقال عريقات أن الرئيس عباس كان قد حذر القيادات العربية بأنه اذا اقدم على خطوة طلب عضوية فلسطين بالامم المتحدة ستقوم امريكا بتجميد مساعداتها للسلطة الوطنية واسرائيل ستمتنع عن تحويل العائدات الضريبية للسلطة وهذا ما حدث فعلاً ، وقد وافق وقتذاك العرب على تأمين شبكة الامان المالية للاسف ، ولكن حتى الأن للاسف لم يتم تحويل أي مبلغ منها .